كشف مكتب التحقيقات الفيدرالي في الولايات المتحدة الأمريكية، عن اعتقال مؤسس إمبراطورية إباحية أجبر فتيات على تصوير مقاطع جنسية في إسبانيا، عقب 3 سنوات من هروبه بعد توجيه اتهامات له بالاتجار بالجنس.

وأكد المكتب الميداني لـ "FBI"، في مدينة سان دييغو في بيان له، أن الشرطة الإسبانية تمكنت من اعتقال مايكل جيمس برات، والذي كان ضمن قائمة المكتب لأبرز 10 مطلوبين، يوم الأربعاء في مدريد.

احتجاز برات في إسبانيا 

وسوف يتم احتجاز برات، وهو مواطن نيوزيلندي، في إسبانيا حتى ترحيله إلى سان دييغو لمواجهة تهم الاتجار بالجنس، والاتجار بالجنس لقاصرات، وإنتاج مواد إباحية للأطفال، والتآمر لغسل الأموال.

وكان برات (40 عاما) قد أسس موقع "غيرلز دو بورن" الإباحي، والذي لم يعد له وجود الآن، في سان دييغو بولاية كاليفورنيا عام 2019. 

وتم اتهامه وآخرون بارتكاب جرائم جنسية بعد استهدافهم في دعوى مدنية من قبل 22 امرأة زعمن أنهن وقعن ضحية الاحتيال وخرق العقد.

وأوضحت السيدات إنه تم إغواؤهن بالكحول والماريجوانا قبل أن يسرعن بتوقيع العقود، ولم يسمح لهن بقراءتها.

بينما أشارت بعضهن إلى أنهن تعرضن للاعتداء الجنسي واحتجزن في غرف فنادق دون رغبة منهن حتى انتهاء التصوير.

تغريم المتهمين مبلغ ضخم 

وقرر قاض تغريم برات وماثيو إسحاق وولف والمنتج والعازف روبن أندريه غارسيا 12.7 مليون دولار كتعويض للسيدات.

وأقر ولف، الذي كان يقوم بالعمليات اليومية والشؤون المالية والتسويق والتصوير للموقع الإباحي الإلكتروني، بالذنب العام الحالي في تهمة اتحادية واحدة بالتآمر لارتكاب الاتجار بالجنس وينتظر الحكم.

كما اعترف المتهمون الآخرون بارتكاب هذه الجرائم، وحكم على غارسيا بالسجن 20 عاما، وعلى المصور ثيودور جي بالسجن لمدة أربع سنوات.

كما أقرت فالوري موسر، وهي محاسبة سابقة في موقع "غيرلز دو بورن"، بالذنب العام الماضي.