صرحت مصادر، بأن الجيش المصري يتحرك لأول مرة في شمال سيناء، بعد مرور 12 عاما على القضاء على الإرهابيين ونجاح العملية العسكرية الشاملة عام 2018، حيث يستعد الجيش لفتح الطرق أمام المواطنين في سيناء بعد أن كانت 80% منها مغلقة وبها كمائن للجيش في عدة مناطق لا يمكن المرور من خلالها.
عودة الاستقرار لشوارع العريش

وفي هذا الإطار، كشف اللواء محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في تصريحات سابقة لـRT، عن رفع جميع الحواجز الأمنية والمتاريس من كافة شوارع المحافظة، وهو ما يشير إلى عودة الأمن والاستقرار إلى شوارع مدينة العريش، معربًا عن تقديره لكافة التضحيات والجهود الكبيرة التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة الباسلة، حتى أصبح الإرهاب في اختفاء بصفة مستمرة.
وأشار محافظ شمال سيناء، إلى أن المحافظة تعمل بشكل متواز بين تحقيق الأمن والتنمية، لافتًا إلى أن التكوير والتنمية يسبق الأمن بالعديد من الخطوات، لذلك تم العمل بمجال التنمية، والبنية الأساسية.
أعمال التطوير في شمال سيناء

وأوضح "شوشة"، أن أعمال التطوير في شمال سيناء تتم على عدة محاور، على رأسها محور التنمية الزراعية، حيث تم العمل على حل أزمة ندرة المياه التي كانت تعاني منها المحافظة.
وأضاف "شوشة"، أن طريق القنطرة-العريش يشهد أعمال رفع الكفاءة على طول الطريق حتى مدينة رفح، حيث تم استكمال أعمال تطوير الطريق من القنطرة إلى منطقة جلبانة، ومن المقرر ان يتم استكمال رفع كفاءة الطريق قريبًا، علاوة على عدد من المحاور الرئيسية والشوارع بمدينة العريش.