البوابة 24

البوابة 24

فيديو: "حلس" يوجه رسائل هامة قبيل إحياء الذكرى 58 للثورة الفلسطينية ولفتح.. "لم نبع الأوهام"

احمد حلس (ابو ماهر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض التعبئة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية
احمد حلس (ابو ماهر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض التعبئة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية

وجه احمد حلس (ابو ماهر) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ، مفوض التعبئة والتنظيم بالأقاليم الجنوبية، اليوم الخميس الموافق 29/12/2022، عدة رسائل لشعبنا الفلسطيني، خلال تحضيرات الانطلاقة الـ 58 للثورة الفلسطينية ولحركة فتح على أرض المحافظات الجنوبية.

وقال حلس في مقابلة متلفزة عبر "تلفزيون فلسطين": في احياء الذكرى الـ 58 لفتح نقدم عدة رسائل لشعبنا الحر الابي، رسائل للخصوم ، رسائل للأعداء، رسائل لكل المراقبين بالعالم، بأن الشعب الفلسطيني مازال ملتفاً حول  قضيته، ملتفاً حول حركته، ملتفاً حول قيادته، وانه رغم الألم ورغم المعاناة، ورغم كل الظروف المحيطة بقضيتنا وبشعبنا، الا ان شعبنا مصر ان يحقق أهدافه، كل ما يحيط بنا من تحديات، واخرها تحديات هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، المزمع تشكيلها نتيجة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة. 

وأضاف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح " في يوم الانطلاقة يتنافس الجميع، الشيب والشباب، الاخوة والاخوات، كل أبناء الحركة وكل أبناء شعبنا، الكل يعتقد انه الاحق والأولى وصاحب المصلحة  الأكبر في إظهار هذا اليوم، لذلك الصورة يوم السبت هي صورة ستتكامل ومشهد يتكامل بكل أبناء الحركة بكل أبناء شعبنا، وبكل المؤمنين بأن هذه الحركة لم تخذلهم ، وان هذه الحركة هي التي صانت مصالحهم".

وأكمل: هذه الحركة التي لم تبعهم اوهاماً، انما قالت لهم منذ اليوم الأول ان الطريق لفلسطين، هي حرب التحرير الشعبية طويلة الأمد، هي رحلة طويلة من المعاناة ومن الألم.

فيما يلي نص المقابلة 

س: الشارع الفلسطيني ينتظر احياء الذكرى في المحافظات الجنوبية، ما الجديد الذي يقدم من خلال هذا المهرجان؟ 

ج: بداية أتوجه بالتحية لشعبنا الفلسطيني ولقيادتنا الفلسطينية ولكل أحرار العالم، أتوجه بالتحية لأسرانا القابعين في سجون الاحتلال، لذوي الشهداء، ولكل أبناء شعبنا الذين صنعوا هذه الانطلاقة ، والذين صنعوا هذه الثورة وقدموا بتضحياتهم وبمعانتهم وبدمائهم، الصورة التي رسمها الشعب الفلسطيني،  على مدار 58 عاماً. 

ونحن نحيي هذه الذكرى، الذكرى الـ 58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة انطلاقة حركة فتح، انما نجدد العهد لكل المناضلين، لكل الثوار، لكل أبناء شعبنا، على اننا على نفس الدرب وعلى نفس الطريق واننا لن نحيد عن الأهداف والمبادئ، التي من اجلها انطلقت هذه الثورة. 

نعم، شعبنا الفلسطيني وكل أحرار العالم، يترقبون هذه اللحظة ويترقبون هذا المشهد الذي سينطلق بعد غد من ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، لبعث برسائل عدة للجميع، رسائل لشعبنا الحر الابي، رسائل للخصوم ، رسائل للأعداء، رسائل لكل المراقبين بالعالم، بأن الشعب الفلسطيني مازال ملتفاً حول  قضيته، ملتفاً حول حركته، ملتفاً حول قيادته، وانه رغم الألم ورغم المعاناة، ورغم كل الظروف المحيطة بقضيتنا وبشعبنا، الا ان شعبنا مصر ان يحقق أهدافه، كل ما يحيط بنا من تحديات، واخرها تحديات هذه الحكومة اليمينية المتطرفة، المزمع تشكيلها نتيجة الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة. 

هذه لن تغير من موقف الشعب الفلسطينية، ولا تغير من موقف حركة فتح شيئاً، فنحن لم نراهن يوماً على تغير الحكومات الإسرائيلية، ولن نرهن مواقفنا بناء على من سيكون في سدة الحكم، ولكن نحن نراهن على شعبنا وعلى عدالة قضيتنا الفلسطينية. 

س: نحن نعلم ان الشعب الفلسطيني، وحركة فتح بقيادتها لا تراهن على الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة والمتتالية، ولكن إسرائيل كانت تراهن من احتلالها للأراضي الفلسطينية عام 48 كانت تراهن على اندثار القضية، ولكن كانت فتح دائماً الصخرة التي تتحطم عليها امال الإسرائيليين، هل برأيك ما زالت فتح تحافظ على هذه المكانة، وصخرة في وجه كل المحاولات الإسرائيلية لتفتيت القضية الفلسطينية؟ 

ج: رهانات الاحتلال منذ البداية كانت ان الشعب الفلسطيني سينسى قضيته وان القضية الفلسطينية ستطمس مع الأيام، ولكن بعد 58 عاماً على انطلاقة الحركة وبعد كل هذه السنوات، والاشكال المتعددة من العدوان الإسرائيلي، اعتقد ان الأعداء قبل الأصدقاء وصلوا الى قناعة، ان كل هذه المحاولات باءت بالفشل، ولن يكتب لها النجاح، وان الشعب الفلسطيني هو اقرب ما يكون لتحقيق أهدافه الوطنية. 

نحن في حركة فتح على يقين وعلى ثقة بأنفسنا وبشعبنا، ان هذا الشعب متمسك بأهدافه الوطنية، المتمسك بحقوقه، لن يفت في عضده كل هذه المحاولات اليائسة من أعداء الشعب الفلسطيني ومن خصومه، وبالتالي نحن نثق في قدرتنا على تحقيق الأهداف الوطنية، وهذه الحركة التي رفعت من اليوم الأول شعار "ثورة حتى النصر"، هي مخلصة لهذا الشعار.

ولن تتوقف هذه الثورة، ولن يتوقف تدافع الأجيال فيها، الا بتحقيق هذا الهدف الاسمى وهو تحقيق الانتصار وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

س: كانت دائماً حركة فتح تتسم بالشمولية، وتتسم بتوسع الأهداف وأيضا بمحاولة التفافها حول كل القضايا الوطنية الفلسطينية من الشهداء والأسرى، حتى مقابر الأرقام لدى الاحتلال الإسرائيلي كانت فتح دائماً حريصة على كل القضايا، اليوم نتحدث عن ملف الاسرى، كيف تنظر حركة فتح وتتفاعل مع هذا الملف؟ 

حركة فتح التي قادت الثورة الفلسطينية المعاصرة، وهي لم تتجاهل او تهمل أي ملف من ملفات شعبنا الفلسطيني، وبالتأكيد حينما تنطلق الثورة يسقط الشهداء ويقع الاسرى في سجون الاحتلال، ومنذ اليوم الأول افرزت هذه الحركة مؤسسة للشهداء وللجرحى وللأسرى لترعى شؤونهم، وبالتالي كان ملف الاسرى بالنسبة للأسرى منذ البدايات، كانت هناك تفكير دائم بانه كيف يمكن رعاية هؤلاء واسرهم.

بالتالي قضية الاسرى كانت دائماً قضية حاضرة، وربما التاريخ الطويل من صفقات التبادل مع الاحتلال التي تحقق فيها الاف الإنجازات على طريق تحرير عدد كبير من أبناء ثورتنا الفلسطينية، سواء من أبناء فتح او من الفصائل الأخرى ، هذا يؤكد على أهمية واهتمام هذه الحركة بقضية الاسرى.

نحن ندرك ان الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع قضية الاسرى ومع الاسرى انفسهم باعتبارهم رهائن يمارس من خلالهم الابتزاز على القيادة الفلسطينية  وعلى ذوي الاسرى وعلى شعبنا الفلسطيني، ولكن ما يجعل هذا الابتزاز بلا جدوى، هو ايمان هؤلاء الاسرى بقضيتهم، وايمانهم بحتمية تحريرهم في يوم من الأيام.

وأيضا هم على يقين وثقة بان قيادتهم لا يمكن ان تتخلى على مسؤولياتها وعن دورها في العمل الجاد من اجل تحريرهم، ربما المشاهد التي شاهدناها في الأيام الأخيرة من رحيل القائد  الكبير ناصر أبو حميد والذي يمثل نموذجاً لهذا الظلم الواقع على اسرانا البواسل، الذي لم يكتف الاحتلال بإهماله طبياً وانما سطا على جثمانه، وبدلاً من ان يشيع بين شعبه وبين اهله وفي حضن امه، نجد انه يتم اعتقال الجثمان في سابقه لا توجد الا لدى الاحتلال الإسرائيلي.

ولكن كما ذكرت هذا لن يزيد اسرانا ولن يزيد شعبنا إصرار وتمسك بثوابته وبحقوقه وتمسكاً بتحقيق أهدافه الوطنية. 

س: نتحدث أكثر في تفاصيل يوم السبت والذي يتضمن مجموعة من الفعاليات بالإضافة إلى المهرجان الذي سيقام على أرض المحافظات الجنوبية، أيضاً هناك مجموعة من الفعاليات التي ستقدم إلى الجمهور الفلسطيني لربما بعضها يكون الكترونياً وستسخر بعض وسائل الاعلام للحديث عن هذا اليوم، نتحدث في هذا الموضوع أكثر وكيف يمكن أن نصل إلى الشارع الفلسطيني اليوم بأكبر قدر من الجماهيرية؟ 

ج: كل ما يتعلق بالتجهيز والتحضير لهذا اليوم لكي يكون في ابهى صورة وبالشكل الذي يليق بهذه الحركة، كل هذه الأمور أنجزت ونحن في الساعات الأخيرة و نعقد بروفات للتأكد من جاهزية كل هذه اللجان.

هناك بروفا سأحضرها للفرق الفنية التي ستشارك في هذا المهرجان، أيضاً بعد قليل سيكون هناك لقاء للجان المكلفة بإعداد المنصة وبترتيبات النظام ، وأيضا الاعلام بدأ في الحملة الاعلامية في مختلف الجوانب سواء الالكترونية او غيرها من الجوانب.

أيضا في اقاليمنا المختلفة وفي اطرنا الحركية المختلفة، هناك الترتيبات واللقاءات التي تعقد في كل زاوية من زوايا غزة، اليوم أيضا سيكون هناك لقاء للشبيبة في جامعة الازهر، سنلتقي مع المئات من نشطاء الشبيبة  لما لهم من دور مهم.

في يوم الانطلاقة يتنافس الجميع، الشيب والشباب، الاخوة والاخوات، كل أبناء الحركة وكل أبناء شعبنا، الكل يعتقد انه الاحق والأولى وصاحب المصلحة  الأكبر في إظهار هذا اليوم، لذلك الصورة يوم السبت هي صورة ستتكامل ومشهد يتكامل بكل أبناء الحركة بكل أبناء شعبنا، وبكل المؤمنين بأن هذه الحركة لم تخذلهم ، وان هذه الحركة هي التي صانت مصالحهم.

هذه الحركة التي لم تبعهم اوهاماً، انما قالت لهم منذ اليوم الأول ان الطريق لفلسطين، هي حرب التحرير الشعبية طويلة الأمد، هي رحلة طويلة من المعاناة ومن الألم.

 

 
#مباشر من غزة حول التحضيرات لفعاليات إحياء الذكرى ال58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية

#مباشر من غزة حول التحضيرات لفعاليات إحياء الذكرى ال58 لانطلاقة الثورة الفلسطينية

Posted by ‎تلفزيون فلسطين Palestine TV‎ on Wednesday, December 28, 2022

 

البوابة 24