في جريمة مروعة هزت المجتمع الباكستاني، تعرضت امرأة للاعتداء الجماعي، قبل أن يتم قتلها من قبل مجموعة من الرجال الذين أقدموا على إخفاء جثتها بشكل مروع.

مزقوا جسدها وقطعوا رأسها

قتلت الأرملة "ديا بيل" البالغة من العمر 42 عامً، وأم لخمس أطفال، بشكل مروع على يد مجموعة من البلطجية ألقوا بجسدها الممزق في حقل قمح في إقليم السند بباكستان، وذلك وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.

وكشفت التحقيقات الأمنية، إنه يتم استخدام الكلاب البوليسية للوصول إلى أدلة حول مكان إلقاء جثة السيدة، حيث لم يتم التعرف حتى الآن على أي متشبه فيهم.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه فور عثور الشرطة على جثة السيدة، تم نقلها إلى المشرحة للكشف عن لغز الجريمة الشنيعة.

قتل واضطهاد

وقالت الصحيفة، إن الضحية كانت عضوة بمجموعة هندوسية ذات أقلية في باكستان، وذات شعبية بالهند.

ولفتت التقارير إلي أن الضحية كانت هندوسية الديانة، حيث تتعرض الأقليات العرقية في باكستان إلى العنف والاضطهاد الشديد. 

ومنذ تداول خبر مقتل السيدة، تجمع المتظاهرين للمطالبة بالعدالة، نظراً لوقوع سلسلة من هذه الأحداث الشنيعة في باكستان. 

وأكدت الحصيفة، أنه كان هناك قضية مشابهة في أكتوبر 2022، حيث تم تجريد امرأة هندوسية في باكستان، من ملابسها وتم تعذيبها والإعتداء عليها، بسبب مطالبتها بالحصول على أجرها اليومي في العمل.