دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لوضع استراتيجية عمل وطنية ترتقي لمستوى التحديات وخصوصا في ظل صعود الفاشية الجديدة في دولة الاحتلال والتي ليس على جدول اعمالها سوى الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والتمادي بالقوانين العنصرية والفاشية.
وقال نائب الأمين العام للجبهة عوني أبو غوش خلال اجتماع لساحة وسط الضفة الغربية، اليوم السبت بمكتب الجبهة المركزي بمدينة رام الله بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة مراد حرفوش،وعدد من أعضاء اللجنة المركزية، أن المطلوب خلق حالة من الاشتباك السياسي والدباوماسي عبر فضح جرائم الاحتلال وسياساته الفاشية.
واشار أبو غوش أن تصويت الامم المتحدة اليوم السبت لصالح القرار حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في أرض دولة فلسطين، بما فيها القدس،بمثابة انتصار لحقوق شعبنا،يجب البناء عليه.
وأضاف أبو غوش أمام مجمل التحديات ولاعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية لا بد من تمتين الجبهة الداخلية الفلسطينية بإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وإنهاء حالة الانقسام التي تخدم الاحتلال.
وأكد أبو غوش على ضرورة إعادة النظر بالعلاقة التعاقدية مع الاحتلال بانتهاء المرحلة الانتقالية، والإعلان عن تجسيد دولة فلسطين على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يترتب على ذلك من خطوات عملية ملموسة يتطلب اتخاذها على المستويين الداخلي والخارجي. هذا وناقش الاجتماع آخر المستجدات السياسية والاوضاع التنظيمية والنقابية وسبل استنهاضها. وتقدمت الجبهة بأحر التهاني لأبناء شعبنا الفلسطيني بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة، والعام الجديد.
