تحدث أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن أبرز الملفات التي سيناقشها اجتماع اللجنة التنفيذية المزمع عقده برئاسة الرئيس محمود عباس.
وقال مجدلاني في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" إن: جدول اجتماع التنفيذية سيركز على عدد من الملفات ترتبط أساساً بصياغة موقف فلسطيني، عقب تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة، واعلان برنامجها وموقفها.
وأضاف أن: التعبير الأبرز عن هذا الموقف ما جرى أمس في الأقصى من محاولات لفرض امر واقع جديد يغير من الوضع التاريحي القائم بالمسجد الاقصى.
وتابع: سيتم مناقشة التحركات السياسية والدبلوماسية والقانونية على المستوى الدولي وبحث الوضع الداخلي الفلسطيني، بما فيها دعوة الرئيس لحوار وطني شامل.
وأردف: نعتقد أن التحضير لهكذا حوار وطني لصياغة استراتجية ورؤية وطنية واحدة وموحودة لمواجهة الاخطار والتداعيات الناجمة عن الاوضاع الدولية والاقليمية وفي مقدمة ذلك المتغيرات في الموقف الإسرائيلي وتشكيل حكومة يمينية فاشية، برنامجها واضح فيما يتصل بحقوقنا والتنصل من كافة الاتفاقيات الموقعة معها بما في ذلك حل الدولتين.
وشدد على أن هذا اجتماع اللجنة التنفيذية يحمل أهميته من الظروف السياسية الراهنة ومن التوجهات والقرارات التي سيتخذها هذا الاجتماع.
وأشار إلى أن الاجتماع، مقرر عقده قبل اقتحام ايتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى.
