لأول مرة في السويد، عثر على رواسب ضخمة للأتربة النادرة في أوروبا، والتي تستخدم في عدة صناعات من الهواتف المحمولة إلى الصواريخ.
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية، لا يتم في الوقت الحالي استخراج أي رواسب للأتربة النادرة في أوروبا، بينما أثنى وزير سويدي على هذا الاكتشاف باعتباره وسيلة لتقليل اعتماد الاتحاد الأوروبي على الصين.
استيراد العناصر الأرضية النادرة
ويشار إلى الاكتشاف على أنه قوي للتحول الأخضر، خاصةً في ظل الزيادة المتوقعة في الطلب على السيارات الكهربائية وتوربينات الرياح.
وتم استيراد نحو 98 ٪ من العناصر الأرضية النادرة التي تستخدم في الاتحاد الأوروبي في عام 2021 من الصين.
ويوجد الآن ما يزيد عن مليون طن الآن في أقصى شمال السويد، وبالرغم من أهميته، إلا أنه يمثل جزءًا بسيطًا من احتياطيات العالم التي تبلغ 120 مليون طن، بحسب التقديرات أمريكية.
ما معنى الأرض النادرة
ويعرف مصطلح الأرض النادرة بكونه مجموعة من 17 عنصرًا تُستخدم لإنتاج العديد من المنتجات والبنية التحتية التي تزداد أهميتها في الحياة اليومية.
وعثر على هذه المادة في الهواتف المحمولة والأقراص الصلبة والقطارات، وهي مهمة أيضًا للتكنولوجيا الخضراء والتي من بينها توربينات الرياح والمركبات الكهربائية، وبعضها هام للمعدات العسكرية مثل أنظمة توجيه الصواريخ.
ويعد الاستخراج صعبًا ومن المتوقع أن يكون ضارًا بالبيئة، وقد يزداد الطلب عليها خمسة أضعاف بحلول عام 2030.
وكان مفوض السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون، قد قتل العام الماضي: "الليثوم والأتربة النادرة ستكون أكثر أهمية من النفط والغاز قريباً".
وقال وزير الطاقة السويدي إيبا بوش، في حديثه في مؤتمر صحفي أمس الخميس، إن الاتحاد الأوروبي يعتمد بشكل كبير على الدول الأخرى حتى يحصل على هذه المواد، وأصر على أهمية إجراء تغيير.
