أكد الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء السبت، على أن حركة فتح ملتزمة بإنهاء الانقسام وفق رؤية فلسطينية شاملة.
وأضاف الرجوب أن: الرؤية يجب أن ترتكز على مقاربة سياسية يتخللها وحدة موقف وأداء، وتطوير اليات لبناء شراكة وتوافق مع الجميع، مشدداً على أن القيادة الفلسطينية بصدد مراجعة شاملة لبناء استراتيجية وطنية لمواجهة الحكومة الإسرائيلية الفاشية.
جاء ذلك خلال استقبال وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح ، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الفلسطيني في مقر وزارة الخارجية الجزائرية في العاصمة الجزائر، بحضور سفير دولة فلسطين لدى الجزائر د. فايز أبو عيطة، وأمين عام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم السيد فراس أبو هلال.
ونقل الرجوب تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، للجزائر الشقيقة قيادة وحكومة وشعباً، مثمناً الدور المركزي الذي لعبته الجزائر بقيادتها السياسية الحكيمة من أجل انهاء ملف الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، باعتباره شرط أساسي لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقدم شكره باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، لفخامة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، على مبادراته العظيمة المساندة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، واخرها مبادرته باستضافة الفعاليات الرياضية الفلسطينية على ملاعب الجزائر، واعتبارها ملاعب بيتية للفرق الرياضية الفلسطينية.
وأطلع وزير الشؤون الخارجية الجزائري على اخر المستجدات السياسية في الساحة الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يخوض مواجهة على مدار الساعة في وجه الاحتلال الفاشي العنصري، الذي يستهدف فلسطين أرضا وشعبا وتاريخا ومقدسات، لافتا إلى صمود وإصرار الفلسطينيين.
وأكد الفريق الرجوب على أن الدولة المستقلة كاملة السيادة، حسب قرارات الشرعية الدولية، والقدس عاصمتها هي عنصر ثابت الوجود في معادلة الصراع، ولا حل ولا سلام ولا أمن ولا استقرار بدون ذلك.
وبارك الفريق الرجوب للجزائر الشقيقة النجاح الباهر في تنظيم بطولة أمم افريقيا للمحليين، وفوز المنتخب الجزائري في أولى مبارياته في البطولة التي تستضيفها الجزائر على ارضها. مشيرا إلى أن اسم الملعب الذي احضن المباراة الافتتاحية يحمل دلالاته في عقول وقلوب الجزائريين والفلسطينيين.
بدوره رحب الوزير رمطان لعمامرة بالفريق الرجوب والوفد المرافق له، مؤكداً أن فلسطين ستبقى قضية الجزائر الأولى، وأن الجزائر قيادة وحكومة وشعباً لن تدخر جهداً في سبيل دعم ومساندة الفلسطينيين حتى إقامة دولتهم المستقلة بعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية.