بالرغم من أنه هناك عدة عوامل خارجة عن سيطرتنا في حال تعلق الأمر بشيخوخة صحية وعمر مديد، إلا أن هناك بعض الخيارات التي قد يكون لها تأثير واضح.
وبحسب دراسة شاركتها مؤسسة California Walnuts، يعد تناول الجوز باعتباره وجبة خفيفة يومية، طريقة مثبتة لتعزيز الصحة وربما العيش عمرا صحيا مديدا.
تناول الجوز
وكجزء من الدراسة المستمرة حول تطور مخاطر الشريان التاجي عند الشباب (CARDIA)، قام العلماء بمراجعة 20 عاما من تاريخ النظام الغذائي، و30 عاماً من القياسات الجسدية والسريرية لما يزيد عن 3300 شخص.
وتوصلوا إلى أن المشاركين الذين قاموا بتناول الجوز في وقت مبكر من حياتهم أظهروا احتمالية أكبر لأن يكونوا أكثر نشاطا بدنيا، وأن يتبعوا نظاما غذائيا عالي الجودة.
ويساهم تناول الجوز منذ مرحلة الشباب في تحسين مجموعة متنوعة من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب عند التقدم في العمر.
وبلغ متوسط تناول الجوز أثناء الدراسة حوالي 21غ يوميا، بينما نسبة تناول المكسرات بين "مستهلكي المكسرات الأخرى" بلغت 42.5غ في اليوم.
وبشكل عام، أبلغ الباحثون عن النتائج التالية لمستهلكي الجوز مقارنة بالمجموعات الأخرى:
- أعلى درجات النشاط البدني المبلغ عنها ذاتياً.
- مخاطر أقل للإصابة بأمراض القلب
- زيادة الوزن بشكل أقل خلال فترة الدراسة.
- انخفاض كبير في تركيزات الجلوكوز في الدم أثناء الصيام
- انخفاض في مؤشر كتلة الجسم.
- انخفاض في محيط الخصر.
- انخفاض في ضغط الدم.
- انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الدم.
وكل هذه العوامل تعمل على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويشار إلى أن الجوز يحتوي على كميات هائلة من حمض أوميغا 3 ألفا لينولينيك الأساسي النباتي، والذي يلعب دوراً في صحة القلب وصحة الدماغ والشيخوخة الصحية.
كما يحتوي على 4.4غ من البروتين و1.4غ من الألياف لكل 30غ، بالإضافة إلى كونه غني بالعناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين E والمغنيسيوم وفيتامين B6 وحمض الفوليك والبوتاسيوم، كما أنها تحتوي على الثيامين والزنك وحمض البانتوثنيك والحديد.
