نعلم جميعا أنه كلما كان تشخيص الإصابة بالسرطان مبكرا، كان العلاج أكثر فعالية، إلا أنه يمكن الخلط بين أعراض بعض أنواع المرض وحالات أخرى أقل خطورة.

ومن بين هذه الأمراض سرطان عنق الرحم، وهو أحد أنواع السرطانات الذي يتطور في عنق الرحم لدى المرأة - الفتحة بين المهبل والرحم.

وقالت فالنتينا ميلانوفا، مؤسسة Daye، وهي شركة أبحاث وتطوير في مجال صحة المرأة: "في الغالب لا ينتج عن سرطان عنق الرحم في مراحله المبكرة أي أعراض، وهذا هو السبب وراء أهمية فحص عنق الرحم بشكل مستمر".

أعراض سرطان عنق الرحم

ولا تظهر أي أعراض على معظم النساء المصابات بالمرض حتى يصل السرطان إلى مرحلة متقدمة، إلا أن بعض العلامات قد تكون عارضاً من أعراض هذا السرطان، وهو ما تجب معرفته.  

وتم إدراج آلام الحوض والظهر "غير المبررة" و"المستمرة" على أنها علامة على المرض، وفي الغالب يحدث هذا الألم بسبب ضغط الورم على العظام أو الأعصاب أو الأعضاء.

وأضافت الدكتورة ميلانوفا: "هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل المرأة تعاني من آلام في الحوض أو الظهر لا علاقة لها بسرطان عنق الرحم، ومع ذلك، في حال كانت تعاني من آلام أسفل الظهر أو ألم مستمر بين عظام الفخذ، والذي يكون مؤشرا على التغيرات في عنق الرحم، لذلك من المهم استشارة الطبيب".

طرق الوقاية

وأوضحت الدكتورة ميلانوفا، أنه بجانب الألم الشديد والمزمن في الظهر، هناك أعراض أخرى لسرطان عنق الرحم، والتي من المهم معرفتها، وتتضمن النزيف المهبلي غير الطبيعي، والإفرازات الغير العادية، وفقدان الشهية، والإمساك، والألم أثناء الجماع، وظهور دم في البول، وحتى سلس البول.

ولا توجد طريقة للوقاية من سرطان عنق الرحم، إلا أنه يمكن تقليل مخاطر الإصابة به من كاتا بعض التغييرات في نمط الحياة.