البوابة 24

البوابة 24

بعد تحذير جيش الاحتلال.. هل فلسطين معرضة لخطر تسونامي بعد زلزال تركيا المدمر؟

تسونامي
تسونامي

وجهت قيادة الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيراً من إمكانية حدوث موجات تسونامي إعصارية، إثر الزلازل والهزات الأرضية، التي تعرضت لها تركيا وشمال سوريا وشعر بها سكان إسرائيل والمناطق الفلسطينية، صباح أمس الإثنين.

جاء ذلك في بيان صادر عن القيادة الداخلية الإسرائيلية، والذي يتضمن تعليمات حول التصرف الفوري عند الشعور بالاهتزاز الأرضي.

وقالت القيادة الإسرائيلية، إن بمجرد الشعور بالاهتزاز الأرضي، ينصح بمغادرة المباني المسقوفة على الفور، والتوجه نحو أقرب منطقة فضاء، لافتةً إلى أنه على الإسرائيليين عدم اللجوء إلى استخدام المصاعد حال قيامهم بالإخلاء السريع للمباني، والتوجه إلى أقرب مخبأ للقنابل، وهي المخابئ المحصنة التي ينص القانون الإسرائيلي على إقامتها في كل تجمع سكني. 

كما أوصت السكان العاجزين بعدم مغادرة مساكنهم لأي سبب، والتواجد في أحد أركان البناية أو الغرفة، ويفضل الاختباء تحت قطعة أثاث أو منضدة أو مكتب، مع وقاية الرأس بكلتا اليدين.

تحذير تركي

وجاءت هذه المخاوف إثر تصريحات لعدد من المسؤولين الأتراك، من أبرزهم رئيس مرصد الزلازل في البلاد، الذي أكد أن "زلزال تركيا ينذر بخطر حدوث تسونامي في المحافظات الساحلية"، مشيراً إلي أن أنقرة أخطرت 14 دولة بذلك.

وأعادت تصريحات المسؤول التركي إلى أذهان الناس، التنبؤ بالزلازل الذي أعلنت منظمة اليونسكو عن رصده في بيات صحفي في نهاية 2022، والذي شمل الاستعداد لمخاطر "تسونامي" جديد قد يضرب بعض المدن الساحلية على البحر الأبيض المتوسط.

images (16).jpeg
 

وتوقعت اليونسكو أيضاً حينها حدوث تسونامي في إسطنبول ومارسيليا والإسكندرية، لافتة إلى أنه من المحتمل حدوث موجات تسونامي في شواطئ تلك المدن والتي ربما تصل لما يزيد عن متر خلال الثلاثين عاماً القادمة.

ما هو الـ تسونامي

تعرف موجات "تسونامي" بكونها مجموعة من الأمواج العاتية التي تنشأ بسبب تحرك مساحة كبيرة من المياه، مثل المحيط.

كما ينشأ أيضاً من الزلازل والتحركات الكبيرة سواء على سطح المياه أو تحتها، وبعض الانفجارات البركانية والثورات تحت سطح الماء، والانهيارات الأرضية والزلازل المائية، وبسبب كم المياه والطاقة الهائل الناجم عن التحرك، تكون آثار التسونامي مدمرة.

الجدير بالذكر أن المؤرخ اليوناني توسيدايديس، كان أول من ربط الزلازل تحت الماء بموجات التسونامي، إلا أن فهم طبيعتها باتت غير واضحة تماماً حتى القرن العشرين، ولا تزال حتى اللحظة محط اهتمام كبير من الأبحاث الحالية.

وكالات