البوابة 24

البوابة 24

ضحايا الزلزال المدمر في تركيا.. وفاة شاب سعودي ووالده يكشف تفاصيل مأساوية

ضحايا زلزال تركيا
ضحايا زلزال تركيا

تستمر العديد من القصص والمشاهد المأساوية، في الظهور جراء زلزال المدمر الذي ضرب تركيا، والذي نتج عنه الآلاف من الضحايا، حتى الآن، لتظهر قصة جديدة بتردد صدها في قلوب الكثيرين، والتي انتهت بوفاة شاب سعودي اسمه حمزة الصفواني، يبلغ من العمر 17 عامًا.

تفاصيل مأساوية 

فنظرًا للظروف، لم يتمكن الشاب حمزة الصفواني، من العودة إلى بلده واستكمال أوراقه الرسمية، لتنتهي قصته بوفاته تحت أنقاض إحدى البنايات بمدينة أنطاكيا التركية.

ما هي قصة الشاب حمزة؟

ajel_2023-02_718ee043-39cd-4b0e-bc29-2220c273cb46_55c3bf9d-de17-41ba-962d-9a63867f2662.jpg
في هذا الإطار، أوضح والد الضحية حمزة، الذي لقي حتفه تحت الركام في إحدى البنايات بمدينة أنطاكيا التركية،

 إن ابنه لم يستطيع إنهاء أوراقه الرسمية، لافتاً إلى أنه سبق له وأن عاش بسوريا مع والدته السورية، لكن القدر أراد حرمانه منها بعد سقوط قذيفة على المنزل، ليذهب للعيش بعدها إلى تركيا.

وأشار والد الشاب حمزة، أنه بعد ذهاب ابنه إلى تركيا، حاول إعادته إلى السعودية، مؤكدًا أنه قام بجميع الإجراءات لإدخاله إلى المملكة.

وأردف مصطفى الصفواني، خلال تصريحات لقناة العربية، طلبت من نجلي حمزة السفر مع خاله، وجدته لأمه، إلى أنطاكيا بتركيا، حتى استكمال كافة إجراءات الأوراق الخاصة به، والتي استمرت حوالي عام، إلا أن القدر لم يكن في صالحنا. 

آخر اللحظات التي جمعته بابنه 

download.jpeg
وتحدث "الصفواني" عن آخر اللحظات التي جمعته بنجله، مشيرًا إلى إنه كان يتابع معه حالته الصحية، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنَّ العائلة تلقت خبر الوفاة مساء أمس الأول، بعد أن تم العثور على جثته تحت ركام البناية التي كان يقطن بها، بينما تم نقل جدته إلى إحدى المستشفيات، حيث إن حالتها الصحية خطيرة جدا.

وفاة مواطنة سعودية تحت الأنقاض 

وعلى صعيد آخر، كشف محمد الحربي، القائم بأعمال السفارة السعودية في تركيا، عن العثور على جثة امرأة سعودية في موقع المبنى الذي كانت تقيم به وانهار بسبب الزلزال، مضيفاً أنه تم انتشال الجثة والتعرف إليها من قبل ذويها (بناتها)، وتم استلام الجثة لدفنها.

وأشار القائم بأعمال السفارة السعودية في تركيا، إلى أن السفارة قد استقبلت بنات الضحية في أنطاكيا وعددهن ثلاث بنات، وتم عمل كافة الترتيبات لتأمين وصولهن لموقع البناية المنهارة للاطمئنان على الجهود التي تقدم لرفع أنقاض المبنى، ويرافق البنات شقيق والدتهن (يحمل الجنسية التركية).

تفاصيل الواقعة 

وجاء ذلك بعد استقبال السفارة اتصالاً هاتفياً من عائلة المفقودة في المملكة، وعدد من ذويها في تركيا حول فقدانها، وانتقلت القوات إلى المبنى الذي يشتبه أنها تسكن فيه وكان منهاراً بالكامل جراء الزلزال المدمر ويحتاج إلى رفع الركام، واضاف: تم طلب المزيد من فرق الإنقاذ من الجهات التركية ليستمر البحث عن المفقودين وإنقاذهم، لافتاً إلى أن الضحية السعودية شبه مقيمة منذ عام، وتعيش بمفردها في تركيا، ولا يوجد سعودي آخر في نفس المنطقة.

وكالات