كشف كونستانتين موغيليفسكي، نائب وزير التعليم والعلوم الروسي رئيس مجلس إدارة الجمعية التاريخية في روسيا، أنه من المقرر أن يتم افتتاح فرع جديد للجامعة الوطنية للبحوث النووية الروسية "NRNU MEPhI" في مصر.
جامعة ترتبط لمحطة للطاقة النووية في مصر

وصرح "موغيليفسكي"، في مائدة مستديرة في منزل الجمعية التاريخية الروسية، دون أن يحدد موعد الافتتاح إنه تم إصدار قرار حول افتتاح فرع للجامعة في مصر، وأن هناك حوار الآن بشأن هذا الأمر، حيث ترتبط هذه الجامعة ببناء محطة للطاقة النووية في منطقة الضبعة المصرية، لافتاً إلى أن تأسيس فرع للجامعة الروسية في البلاد سيساهم في تدريب كافة الموظفين الذين سيعملون في هذ المجال.
وعند سؤال عن الدول الأفريقية الأخرى، نوه "موغيليفسكي"، إلى "أننا نعلن اليوم عن افتتاح مكاتب تمثيلية للجامعات الروسية هناك، علاوة على تنفيذ برامج تعليمية مشتركة".
مصر وروسيا توجهان ضربة جديدة للدولار الأمريكي
وعلى صعيد آخر ، كشف غيورغي بوريسينكو، السفير الروسي لدى القاهرة، أن روسيا ومصر تجريان مباحثات مكثفة للتحول إلى العملات الوطنية في التسويات الخاصة بالتجارة المتبادلة.
وقال بوريسينكو: "منذ ربيع عام 2022، وتجرى مشاورات مكثفة حول التحول إلى العملات الوطنية خلال التسويات في التجارة المتبادلة".
وأكد السفير الروسي، أن مثل هذا التحول سوف يساعد على تخطي تعسف الدول الغربية التي تستخدم عملاتها لأغراض جيوسياسية.
وقال السفير الروسي: "ننطلق من حقيقة أنه يجب التحرك بسرعة على طريق فك دولرة علاقات التجارة الخارجية والعلاقات الاقتصادية بشكل عام".
ضربة قاسمة للدولار
وكانت وكالة "نوفوستي"، قد كشفت عن قيام عدة بنوك مركزية حول العالم باتباع نهج تقليل حصة العملة الأمريكية من احتياطياتها الدولية، نظراً لسياسة واشنطن الاقتصادية العدوانية، والدين الضخم للولايات المتحدة.
وذكرت الوكالة، إن الدول الناشئة تتجه صوب اعتماد العملات الوطنية في التسويات التجارية، كما أصبح عدد من الاقتصاديين على يقين بأن العالم المالي لن يكون كما كان مرة أخرى.
وأشار محللون في معهد الأبحاث التابع لبنك "كريدي سويس" السويسري، في تقرير عن "مستقبل النظام النقدي"، إلى فقدان الثقة في اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية، خاصةً مع ارتفاع معدلات التضخم ووجود عجز كبير في الميزانية الأمريكية (1.3 تريليون دولار) وديون ضخمة (31 تريليون دولار ما يشكل 121.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي) بالإضافة إلى أن لا أحد يحاول استخدام الدولار كسلاح.