كشف وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن مصر تحاول الانتهاء من أعمال تطوير ميناء العريش البحري وتشغيله بشكل كامل، وذلك بعد الانتهاء من كل الأعمال مطلع 2024.
وقال أن الميناء تصل استثماراته إلى 3 مليارات جنيه، حيث يعتبر أحد أهم الموانئ التي تمتلك الجاهزية لتقوم بدور حيوي في حركة النقل بسبب للموقع الاستراتيجي الذي يتمتع به الميناء على البحر المتوسط، ونظراً لكونه أحد الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والتي تتكامل مع المناطق الصناعية، مما يعمل على تسهيل حركة استيراد وتصدير البضائع، من وإلى الأسواق الخارجية.
مخطط تطوير ميناء العريش
وجاء تطوير الميناء في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتطوير الموانئ البحرية، وذلك ضمن أولويات تنمية سيناء وتوفير فرص العمل لأهالي العريش.
وأشار وليد جمال الدين، إلى أن مخطط تطوير الميناء يتضمن تنفيذ أرصفة بحرية وحواجز أمواج وساحات تداول وطرق داخلية ورفع كفاءة المباني وأسوار وبوابات الميناء.
ومن المقرر انتهاء أعمال المشروع وتشغيل الميناء بالكامل في الربع الأول من العام 2024، لافتاً إلى انتهاء إنشاءات الأرصفة الجديدة، وستشهد تشغيل بعض المشروعات وفور استلامها من الشركات العاملة خلال العام الجاري.
ويشار إلى أن ميناء العريش يعد منفذاً هاماً لتصدير المنتجات السيناوية، وتحديداً الأسمنت الأبيض والأسود ومواد البناء الأخرى التي تتطلبها بعض الأسواق الإقليمية، وكذلك الملح الذي يتم تصديره إلى روسيا.
تعليق الإعلام الإسرائيلي
ومن حهتها، علقا وسائل إعلام إسرائيلية، على استكمال أعمال المرحلة الأولى من تطوير ميناء العريش نهاية العام الحالي، ضمن أعمال تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وقالت وسائل الإعلام العبرية: "ستكون له مزايا ضخمة يوفرها للعملاء خاصة أنه موقع استراتيجي، كما أن الميناء المصري بعد تطويره سيكون منافساً قوياً للموانئ الإسرائيلية المطلة على البحر الأبيض المتوسط".
وأفاد موقع "بورت تو بورت" الإخباري الإسرائيلي، المتخصص في شؤون النقل والمواصلات، نقلاً عن وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بأن أعمال المرحلة الأولى من تطوير ميناء العريش ستنتهي نهاية العام الحالي، وهناك تعاوناً مع عدة جهات تبدي اهتماماً بالمشروع نظراً للمزايا التي يوفرها الميناء البحري وموقعه".
