بشرى سارة.. الكرفس قادر على تسريع التعافي من مرض قاتل

نتائج الدراسة

وكشفت النتائج أن الأشخاص المعرضين للإصابة بسكتة دماغية وعولجوا من خلال إزالة جلطة الدم وتلقوا أيضا "بوتيل فثاليد"، وهو مركب صنع في الأصل من بذور الكرفس، عانوا من أعراض عصبية أكثر اعتدالًا ووظائف أفضل بعد ثلاثة أشهر.

وكان بوتيل فثاليد قد أظهر في دراسات سابقة في الصين، قدرة على حماية الدماغ والحفاظ عليه بأمان من الأضرار المتوفعة المرتبطة بالسكتة الدماغية في النماذج الحيوانية للسكتة الدماغية شديدة التخثر.

وتم ترخيص استخدام بوتيل فثاليد في علاج السكتة الدماغية الإقفارية، إلا أنه لم تتم الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

تقييم العلاج

وقامت الدراسة الجديدة بتقييم ما إذا كان العلاج باستخدام بوتيل فثاليد قد يساعد على تحسيم نتائج الأشخاص الذين تلقوا لأول مرة عقار Tissue plasminogen activator (TPA) أو إجراء آخر لإزالة الجلطة.

وتابع الباحثون نتائج 90 يوماً لدى 1216 بالغا (متوسط العمر 66 عاما، 68% رجال) بعد السكتة الدماغية التي عولجت أولا بـ "TPA"، وعولج المشاركون بين عامي 2018 و2022 في واحد من 59 مركزًا طبيًا في الصين.

وبالإضافة إلى العلاج الأولي الذي اختاره الطبيب، تم اختيار المشاركين بشكل عشوائي لتلقي بوتيل فثاليد أو دواء وهمي مشابه يتم إعطاؤه عبر الحقن في الوريد يومياً لمدة الـ 14 يوما الأولى، تليها 76 يوماً من الكبسولات الفموية.

وتم تقسيم المرضى إلى مجموعة علاج بوتيل فثاليد (607 بالغين) أو مجموعة الدواء الوهمي (609 بالغين).

وكان المشاركون في مجموعة بوتيل فثاليد أكثر قابلية بنسبة 70 في المائة للحصول على نتيجة إيجابية لمدة 90 يوماً مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

ومن جهته، قال قائد الدراسة، بايشوا غيا، طبيب الأشعة العصبية التداخلية في قسم طب الأعصاب في مستشفى بكين تيانتان التابع للجامعة الطبية وعضو هيئة التدريس في المركز الوطني الصيني للبحوث السريرية للأمراض العصبية، وكلاهما في بكين: "المرضى الذين تلقوا بوتيل فثاليد عانوا من أعراض عصبية أقل حدة ونوعية حياة أفضل بعد 90 يوماً من السكتة الدماغية مقارنة بأولئك الذين تلقوا العلاج الوهمي. وفي حال تم تأكيد النتائج في تجارب أخرى، فقد يسفر عن مزيد من الخيارات لعلاج السكتة الدماغية التي تسببها الجلطات".

ويب طب

رابط مختصر

تم نسخ الرابط بنجاح.