أفادت وكالة الأنباء القطرية الرسمية، اليوم الخميس، نقلاً عن وزارة المالية، بأن ميزانية البلاد لعام 2022 حققت فائضاً فعلياً بقيمة 89 مليار ريال (24.34 مليار دولار) بزيادة كبيرة عن عام 2021، وذلك بدعم من ارتفاع أسعار النفط والغاز التي عززت الإيرادات العامة بشكل كبير.

وبحسب ما نقلته وكالة "موديز" عن بيانات لوزارة المالية، فقد كان الفائض في عام 2021 بقيمة 1.59 مليار.

فائض ميزانية 2023 المتوقع 

ونقلت تقارير عن وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري قوله في ديسمبر الماضي، إنه من المتوقع أن تحقق قطر فائضا في ميزانية 2023 عند 29 مليار ريال، وذاك بسبب ارتفاع متوقع للإيرادات بنحو 16.3%، بدعم من ارتفاع متوسط أسعار النفط.

يشار إلى أن قطر كانت قد استضافت بطولة كأس العالم لكرة القدم خلال الربع الثالث من 2022، كما أنها واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي في العالم، وحققت مكاسب صخمة لم تكن متوقعة بسبب ارتفاع أسعار النفط والغاز العام الماضي.

إيرادات قطر من النفط 

وارتفعت إيرادات قطر من النفط والغاز 67%، في النصف الأول من 2022 مقارنة بالفترة نفسها من 2021، وبقيت الأسعار مرتفعة لبقية العام.

ف حين قال أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في أكتوبر، إن المؤشرات الأولية تظهر نمو الناتج المحلي الإجمالي لبلاده بـ 4.3% في النصف الأول من 2022.

وأشار إلى انعكاس ارتفاع أسعار الطاقة على تحقيق فائض بالميزانية وصل إلى 47.3 مليار ريال في نفس الفترة.