في أول تعليق له بعد قرار حبس والده، أكد أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك المصري نجل رئيس النادي، أن المجلس سوف يقرر خلال اجتماع اليوم الأحد الموقف من عزل مرتضى من منصبه.
وعن حالة والده بعد تأييد حكم حبسه، قال أحمد: "الحمد لله. لن نعلق الآن. المجلس سيجتمع الخامسة مساء الأحد لبحث الموقف، ولا تعليق على الأمر حتى هذا التوقيت".
اجتماع طارئ
جاء ذلك بالرغم من الإعلان أن مجلس إدارة الزمالك كان قد اجتمع بشكل طارئ مساء السبت، وقرر تكليف عضو مجلس الإدارة سليمان وهدان للقيام بأعمال رئيس النادي مؤقتًا، وإبلاغ وزارة الشباب والرياضة بذلك.
وتشير اللائحة الاسترشادية للأندية المصرية، المنبثقة عن قانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017، إلى أنه في حال الحكم النهائي على عضو مجلس إدارة أحد الأندية بعقوبة تقيد للحرية تزول عنه العضوية وسوف يتم إبلاغ اللجنة الأولمبية المصرية والجهة الإدارية المركزية.
وبحسب اللائحة ذاتها، في حالة غياب رئيس النادي يتولى مكانه بشكل مؤقت لحين إجراء انتخابات جديدة، نائبه أو أمين الصندوق أو أكبر الأعضاء سنًا، وهو ما لا ينطبق على وهدان، مما قد يثير نزاعًا قانونياً.
ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بتكليف وهدان سيكون لحين إجراء انتخابات جديدة، أي عزل مرتضى من رئاسة النادي، أم لحين خروجه من الحبس وعودته لمنصبه، خاصة بعد تغيب 3 من أعضاء مجلس إدارة النادي عن اجتماع السبت لمرافقتهم الفريق الأول في تونس أثناء مباراته أمام الترجي بدوري أبطال إفريقيا، ومن المقرر أن يحضروا اجتماع الأحد.
استقالة جماعية
وكشفت أنباء متداولة عن احتمال تقدم مجلس الإدارة باستقالة جماعية في حال أصرت الجهة الإدارية على عزل مرتضى، أو اختيار شخص آخر خلاف وهدان خلفاً له.
وفي أول تعليق لوزارة الرياضة على الأمر، قال مدير المكتب الإعلامي للوزارة محمد شاذلي، إن "مجلس إدارة نادى الزمالك هو من يجتمع ويقرر من يدير المجلس خلفاً لرئيسه الحبيس وذلك وفقاً للائحة، ووزارة الرياضة لا شأن لها".
الجدير بالذكر أن محكمة النقض في مصر كانت قد أيدت، أمس السبت، الحكمين الصادرين ضد مرتضى منصور، بالحبس لمدة شهر واجب النفاذ والحبس سنة مع إيقاف التنفيذ، نظراً لاتهامه بسب وقذف رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب، بعدما قررت المحكمة رفض الطعنين المقدمين من مرتضى على الحكمين.
