تعتبر القهوة طريقة مفيدة حتى تحصل على دفعة من الطاقة في الصباح أو للتغلب على خمول فترة ما بعد الظهيرة، وقد يتم تعريف القهوة أيضاً على أنها إكسير صحي.
وتوصلت العديد من الدراسات إلى أن القهوة تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وتقلل من مخاطر الإصابة بفشل القلب، كما أن تناول القهوة الداكنة ربما يساعدك على إنقاص الوزن.
وبالنسبة لبعض الأشخاص، قد تكون للقهوة في الواقع آثار جانبية سلبية أكثر من الآثار الإيجابية، وقد تؤثر القهوة على صحتك بطريقة غير معروفة لك تماماً.
وحتى تعرف ما إذا كانت القهوة خياراً جيداً أم لا، كشف خبراء التغذية عن الأشخاص الذين يجب أن يمتنعوا عن تناول القهوة للحصول على صحة أفضل، وهم:
مرضى القولون العصبي
يزيد الكافيين من سيولة الأمعاء، والتي من يينها زيادة فرص الإصابة بالإسهال، وهو أحد الأعراض الأساسية لمتلازمة القولون العصبي، لذا في حال كنت مصابًا بمرض القولون العصبي، فيجب أن تحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو تتجنبها.
الأشخاص المصابون بالغلوكوما (المياه الزرقاء)
يزيد الضغط داخل العين لمن يعانون من الغلوكوما عند تناول القهوة، لذلك ينصح هؤلاء بالحد من تناول القهوة [أو] تجنبها.
وبحسب بحث أجرته مستشفى ماونت سيناي (مانهاتن)، يزيد تناول كميات أكبر من الكافيين من خطر الإصابة بالغلوكوما لدى الذين لديهم بالفعل استعداد لزيادة ضغط العين.
الذين يعانون من فرط نشاط المثانة
ينصح بتجنب فنجان كبير من القهوة قبل رحلة طويلة، خاصةً في حال كانت فترات الاستراحة في دورة المياه محدودة، وقد يزيد تناول الكافيين من تكرار عملية التبول، وإذا كنت لا تشرب القهوة بانتظام، فقد تكون أكثر حساسية لهذا التأثير.
الذين يعانون من أمراض القلب
بما أن الكافيين الموجود في القهوة قد يسبب زيادات مؤقتة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، حيث ينصح أي شخص يعاني من أمراض قلبية موجودة مسبقا أن يتحدث مع مقدم الرعاية الصحية الخاص به حول ما إذا كان استهلاك القهوة آمنا أم لا.
وتوصلت الأبحاث المنشورة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إلى أن هناك احتمالية بشان حدوث ارتفاعات قصيرة المدى في مستويات ضغط الدم عند شرب الكافيين، ومع ذلك، لا توجد أدلة قاطعة كافية حول أي آثار طويلة المدى على ضغط الدم أو صحة القلب.
