يتحدث أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، مساء اليوم الاثنين الموافق 27/2/2023، حول جرائم المستوطنين وجيش الاحتلال والتحركات لوقف هذا العدوان والموقف الفلسطيني، وقمة العقبة. 

وأكد الشيخ، خلال برنامج ملف اليوم عبر تلفزيون فلسطين، ان اجتماع العقبة يشدد على أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل.

وشدد على أن قرارات القيادة الفلسطينية تهدف الى اجبار اسرائيل على وقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني.

وأكد على ان قرار الذهاب إلى لقاء العقبة ليس قراراً فردياً، وكل فصائل منظمة التحرير مطلعة على تفاصيل ما كان يجري بيننا وبين الأمريكان والإسرائيليين والعرب.

وأضاف "ماذا خسرنا بالذهاب إلى قمة العقبة؟ تنازلنا عن الثوابت؟ أعدنا التنسيق الأمني والعلاقة مع إسرائيل؟. وذهبنا ندافع عن روايتنا وموقفنا التي كانت سائدة".

وشدد أن وقف التنسيق الامني مع الاحتلال ما زال قائماً، مضيفاً: مورست علينا ضغوطات بـ"الترهيب والترغيب" وهدفنا حماية أبناء شعبنا.

وأضاف أن: حراكاً سياسياً كبيراً بالتعاون مع الاشقاء العرب لمواجهة عدوان الاحتلال على شعبنا، مشيراً الى وجود جهود دبلوماسية واسعة لمواجهة عدوان الاحتلال بحق شعبنا.

وأكد على أن الرئيس الفلسطيني والقيادة تمترست عند موقفها ولم تقبل بهذه الاجراءات الاحادية، ومورست ضغوط كبيرة على القيادة والرئيس وعلى أثر صلابة هذا الموقف كان هناك تحرك كبير بهذا المجال.

وقال الشيخ: قابلت مستشار نتنياهو، ولا نعمل تفاهمات تحت الطاولة ولا نخاف، واتفقنا على تفاهمات مبدئية حول اعتراف اسرائيل بالاتفاقيات الموقعة ليكون هذا هو المدخل لأي تهدئة مع الاسرائيليين، لكن بعد 48 ساعة من التفاهمات اقتحمت "اسرائيل" نابلس وارتكبت جريمتها.

وأكمل: لا أثق بإسرائيل بالمطلق، وقبل أن يجف حبر اتفاق العقبة كانت قوات "هولاكو" تستبيح حوارة في مشهد مروع.

وكشف الشيخ: اجتماع شرم الشيخ في مارس/ آذار المقبل سيناقش تفاصيل تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقبة.

وحول العلاقة مع حماس، قال: "نحن في  حوار صامت و هادئ مع حركة حماس و أتمنى أن ينجح هذا الحوار".