البوابة 24

البوابة 24

وزير الإعلام الكويتي يحيل طاقم عمل هذا المسلسل إلى النيابة العامة.. ما السبب؟

السجين النصاب
السجين النصاب

كشفت وسائل إعلام كويتية، عن قيام وزير الإعلام عبد الرحمن المطيري، بإحالة طاقم عمل مسلسل “السجين النصاب” إلى النيابة العامة، حيث اتهمه بتشويه صورة المرأة الكويتية.

غضب عارم

وقال المطيري، إنه تمت إحالة طاقم عمل “السجين النصاب” الذي يتم عرضه على إحدى المنصات الرقمية والإنتاج، ومن له علاقة به، إلى النيابة العامة بعد تداول مقطع فيه تشويه للمرأة الكويتية.

وأضاف الوزير الكويتي: “لن نسمح لأحد بأن يتجاوز القانون مهما كان، ومن يرغب في أن يأتي بأعمال فيها قلة أدب فليذهب بعيداً عن الكويت ومجتمعها”.

إجراءات قانونية

ومن جانبه، أكد الوكيل المساعد للصحافة والنشر والمطبوعات لافي السبيعي: “كل الأعمال الدرامية التي يتم عرضها على التلفزيون والسينما والمنصات ولم تحصل على على إجازة نص من وزارة الإعلام فسوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقها”.

كما وصف الناشط السياسي “جمال الساير” مسلسل “السجين النصاب”، بأنه عمل ماسوني ويهودي.

images (94).jpeg
 

جاء ذلك في وقت أفاد فيه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأن “منصة شاشا” العارض الرسمي للمسلسل، تتجه لحذفه من كل تطبيقاتها ومنصاتها.

قصة المسلسل

ويتعرض مسلسل “السجين النصاب” الذي يتم عرضه على “SHASHA – شاشا”، مساء كل خميس، لجرائم نصب واحتيال مارسها البطل داخل السجن ضد تجار وفاشينستات ومشاهير وشخصيات بارزة في الكويت.

وأخذ المسلسل عن قصة حقيقية، كان بطلها شاب محكوم بجرائم نصب واحتيال، وهي الجريمة التي أثارت حالة من الجدل الواسع في الدولة الخليجية.

وترجع بداية الكشف عن قضية “السجين النصاب” إلى شهر أغسطس 2019، حيث أحيل مدير السجن المركزي و26 ضابطاً وعسكرياً على الأقل إلى التحقيق، بعدما انتحل السجين صفة شيخ من الأسرة الحاكمة.

واستغل السجين هذه الصفة للنصب على شيوخ ورجال وسيدات أعمال ومشاهير وهو داخل زنزانته، وتمكن الشاب من تحقيق الملايين واستدرج ضحاياه وأدار عملياته من داخل الزنزانة، بمساعدة آخرين موجودين خارج السجن.

وعلى خلفية المسلسل، قال نشطاء، إن بطل القصة الحقيقية النزيل “خالد بوخضور” تعرض لمضايقات وسوء معاملة وتهديد بالقتل داخل السجن المركزي بعد عرض مسلسل “السجين النصاب” عبر شاشات التلفزة، وأصبح مهدداً “بالقتل” من قبل “النزلاء”، وذلك بتحريض من أحد “ضباط” السجن المركزي.

الفن