"كونوا في حالة تأهب.. فقط تأهبوا"، بهذه الكلمات حذر العالم الهولندي فرانك هوغربيتس، العالم مرة أخرى، من كوراث ربما تأتي قريباً ضمن سلسلة تنبؤاته المرعبة التي لم يتوقف عن الإدلاء بها منذ ما يزيد عن شهر.

وشارك الفلكي المثير للجدل، مرة أخرى تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين العالمي تويتر، السبت، حيث كشف عن وجود تقلبات متعددة في الغلاف الجوي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وقال إن هذه التقلّبات جعلت من الصعب الوصول إلى تقديرات معقولة حول المناطق التي قد تضربها الزلازل، وتابع: "كن في حالة تأهب إضافي خلال الأيام القادمة.. فقط تحسباً".

رعب وقلق

وأثارت توقعات هذا العالم، حالة من الجدل الجدل والرعب لاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد أن تطابقت مع الواقع، إثر توقعااه بحدوث زلزال في تركيا قبل يومين من وقوعه (في إشارة إلى كارثة السادس من فبراير).

كما توقع قبل أيام قليلة، وقوع نشاط زلزالي أقوى في الفترة من 20 إلى 22 فبراير تقريبًا، قد تصل ذروته في 22، فجاء زلزال طاجيكستان على عمق 10 كيلومترات، وهو الأقوى خلال الأيام الأخيرة.

وما رفع من صحة توقعاته أيضاً، ما سجلته شبكات المحطة القومية لرصد الزلازل في مصر، حيث سجلت 3 هزات أرضية متتالية بالقرب من السويس، يوم الجمعة الماضي، شعر بها سكان القاهرة والقليوبية والسويس وبورسعيد والإسماعيلية.

تشكيك بكلامه

ورغم ذلك، أكد الكثير من الخبراء وعلماء الزلزال بشكل قاطع أنه من غير الممكن على الإطلاق توقع تاريخ وقوع الزلزال، مشككين بصدقية هذا الرجل.

الجدير بالذكر أن السلطات التركية كانت قد أعلنت في وقت سابق عن ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمّر الذي ضرب جنوب البلاد وشمال الجارة سوريا يوم السادس من فبراير إلى ما يزيد عن 55 ألف شخص في تركيا وسوريا.