بالتزامن مع عمرة شهر شعبان الحالية، واقتراب عمرة رمضان، أعلن مستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية، الشيخ سعد بن جميل القرشي، عن وجود عقوبة لمن لا يمتثل لتحذيرات وتعليمات المغادرة الخاصة بأداء مناسك العمرة.
تعليمات مشددة للمعتمرين
وأوضح "القرشي"، عدد من التحذيرات والتعليمات المشددة التي يجب على المعتمر اتباعها قبل وبعد رحلة العمرة على النحو التالي:
1- يجب على المعتمر عدم حمل أي أمتعة لا تخصه على سبيل توصيلها لأي مقيم بالمملكة.
2- عدم حمل أية أدوية لأن بعض الأدوية التي تستخدم بمصر تعد أدوية جدول في السعودية.
3- عدم البقاء داخل السعودية بعد انتهاء المدة المحددة لأداء مناسك العمرة تحت أي ظرف؛ لتفادي التعرض للعقوبات المنصوص عليها لمن يخالف الأنظمة داخل المملكة.
4- وعند المغادرة، يجب على المعتمرين لالتزام بالوزن المحدد من قِبل شركات الطيران المختلفة الناقلة.
ولفت "القرشي" إلى أن كافة المعتمرين مؤمن عليهم تأمينًا طبيًّا ومن حقهم العلاج وصرف أي أدوية بالسعودية.
عقوبات التخلف عن التعليمات
ومن جهتها، وجهت الإدارة العامة للجوازات السعودية، تحذير للقادمين من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة من التخلف عن مواعيد عودتهم إلى بلادهم بعد أداء العمرة، وجاءت عقوبات المتخلفين عن العودة على النحو التالي:
- غرامة مالية تبلغ نحو 50 ألف ريال سعودي.
- السجن لمدة 6 أشهر والترحيل خارج الأراضي السعودية.
- وضع اسم المتخلف عن العودة ضمن الأسماء الممنوع دخولها إلى المملكة لمدة لا تقل عن 5 أعوام.
قرارات عاجلة بشأن شهر رمضان في السعودية
وعلى صعيد آخر، كشف عبداللطيف آل الشيخ، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي، عن تعميم حث فيه على ضرورة تهيئة المساجد والجوامع لما يخدم المصلين، وذلك في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان، وتضمن التعميم ما يلي:
أولا التأكيد على الأئمة والمؤذنين بالآتي:
• الالتزام التام بعملهم، وعدم التغيب في شهر رمضان الكريم إلا للضرورة القصوى، ولمبررات كافية بعد تكليف من يقوم بالعمل مدة الغياب، ويجب أن يكون هذا التكليف بموافقة فرع الوزارة بالمنطقة، علاوة على تعهد النائب بعدم الإخلال بالمسؤولية، ولا يتجاوز الغياب المدة المسموح بها نظاما.
• يجب الالتزام بكافة مواعيد الأذان وفقًا لتقويم أم القرى، بالإضافة إلى التأكيد على رفع أذان صلاة العشاء في الوقت المحدد في شهر رمضان المبارك، وأن تكون الإقامة بعد الأذان وفق المدة المعتمدة لكل صلاة.
• ضرورة مراعاة أحوال المصليين في صلاة التراويح، ويجب أن يكون الانتهاء من صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان قبل أذان الفجر بمدة كافية بما لا يشق على المصلين.
• الالتزام بالهدي النبوي في دعاء القنوت في صلاة التراويح، وعدم الإطالة فيه، والاقتصار على جوامع الدعاء وما صح من الأدعية المأثورة، واجتناب السجع في الدعاء والتكلف فيه بترتيله وترنيمه.
• ضرورة قراءة بعض الكتب المفيدة على جماعة المسجد، وذلك بحسب ما صدر من تعاميم منظمة لذلك.
• الالتزام بكافة التوجيهات الصادرة حول ضوابط تركيب الكاميرات في المساجد، فضلًا عن عدم استخدامها لتصوير الإمام والمصلين خلال أداء الصلوات، وعدم نقل الصلوات أو بثها في الوسائل الإعلامية بكل أنواعها.
• مسؤولية الإمام عن الإذن للمعتكفين والتأكد من عدم وجود أي مخالفات منهم، ومعرفة الإمام لبيانات المعتكفين، وطلب موافقة الكفيل المعتمدة لغير السعودي، وذلك بحسب التوجيهات المبلغة مسبقا حول معايير وضوابط الاعتكاف.
• الامتناع عن جمع التبرعات المالية لمشاريع تفطير الصائمين وغيرها.
• أن يكون إفطار الصائمين -إن وجد- في الأماكن المخصصة لذلك في ساحات المسجد وتحت إشراف ومسؤولية الإمام والمؤذن، ويجب على من يتولى مهمة إفطار الصائمين تنظيف المكان بعد الانتهاء من الإفطار على الفور، وعدم إحداث أي غرف مؤقتة أو خيام ونحوها لإقامة الإفطار فيها.
• يجب على المصلين والمصليات عدم موافقة الأطفال لما يحصل من ذلك من التشويش على المصلين ويفقدهم خشوعهم.
ثانيا: وجهت فروع الوزارة خدم المساجد ومؤسسات الصيانة بضرورة مضاعفة الجهد والعمل؛ للتأكد من نظافة المساجد وتهيئتها، علاوة على التحقق من نظافة مصليات النساء في المساجد.
ثالثا: أن يقوم المشروفين والمراقبين بمتابعة تطبيق هذه التوجيهات، وتقديم بتقارير يومية عن جولاتهم، وبيان ما رصد من ملحوظات لمعالجتها فورا.