البوابة 24

البوابة 24

السعودية ترفض دخول وفد إسرائيلي إلى المملكة (فيديو)

السعودية ترفض دخول وفد إسرائيلي
السعودية ترفض دخول وفد إسرائيلي

السعودية ترفض دخول وفد إسرائيلي إلى المملكة، حيث لم تسمح السلطات بإصدار تأشيرات دخول المملكة، ويشار إلى أن أعضاء الوفد جاءوا إلى المملكة لحضور مؤتمر لمنظمة السياحة العالمية بمدينة العلا شمال غربي السعودية.

ووفقًا لما ذكرته قناة "كان" العبرية الرسمية، مساء أمس الأحد، فإنه في ظل "التقارب المقلق بين محور السعودية وإيران أرسلت المملكة رسالة باردة إلى إسرائيل التي تريد بشدة تحسين العلاقات بين الدولتين".

السلطات السعودية تمنع وفد إسرائيلي من الدخول

وأضافت "كان"، أن "السلطات السعودية رفضت إصدار تأشيرات الدخول لأعضاء الوفد الإسرائيلي الخاص الذي يضم مواطنين من قرية كفر كما الشركسية (في منطقة الجليل الأوسط/شمال) وممثلين عن وزارة السياحة الإسرائيلية".

وأوضحت "القناة العبرية"، أن كفر كما كانت قد انضمت الى القائمة الخاصة للقرى السياحية الموصي بزيارتها من جانب الأمم المتحدة.

السعودية ترفض التطبيع مع إسرائيل

وفي السياق ذاته، زعمت القناة إن "السعوديين وضعوا العراقيل أمام حضور الوفد الإسرائيلي، ورفضوا فكرة رفع العلم الإسرائيلي أثناء المؤتمر الذي انطلق اليوم (الأحد)، دون أن يمنح السعوديون تأشيرات للوفد الإسرائيلي".

ووفقًا للقناة، في الوقت الذي تتحدث فيه إسرائيل عن التطبيع مع المملكة، فإن السعوديين "ليسوا مستعدين حتى للقيام بهذه الخطوة الصغيرة"، مشيرة إلى أن هناك مسؤولين بارزين في الأمم المتحدة ضغطوا على السعوديين وقالوا لهم "امنحوا التأشيرات للوفد الإسرائيلي، هذه في النهاية فعالية أممية"، لكن السعوديين رفضوا.

وبدورها، وجهت وزارة السياحة الإسرائيلية انتقادات شديد إلى الأمم المتحدة  الواقعة، منوهة إلى إن ما حدث في مدينة العلا السعودية يتعارض مع مبادئ المساواة التي تؤكد عليها المنظمة الأممية وتروج لها.

التطبيع مشروط بحل الصراع مع الفلسطينيين

2.PNG
 

وعلى الرغم من الحديث المستمر لـ بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، حول قرب تطبيع العلاقات بين بلاده والسعودية، إلا أن الرياض سبق وأكدت مرارا أن ذلك مشروط بحل الصراع مع الفلسطينيين، وفق محددات مبادرة السلام العربية التي طرحها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز، عام 2002.

 وقد نصت المبادرة على إنشاء دولة فلسطينية معترف بها دوليا على حدود 1967 وعودة اللاجئين وانسحاب إسرائيل من هضبة الجولان المحتلة، مقابل اعتراف وتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.

والجدير بالذكر أن إسرائيل قد تلقت صدمة شديدة، بعد انتشار خبر اتفاق تم توقيعه، أمس الأول (الجمعة)، برعاية الصين يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد قطيعة استمرت 7 سنوات.

 

سبوتنيك