أظهرت بيانات رسمية للاتحاد الأوروبي أن نسبة الفلسطينيين الذين حصلوا على اللجوء داخل دول الاتحاد كانت الأعلى.
وارتفع عدد المواطنين العرب الذين قدموا طلبات لجوء لدى الاتحاد الأوروبي خلال عام 2022 بعد انحسارها خلال عام 2020 جراء جائحة كورونا، وما ترتب عليها من اغلاق لدول العالم، ما أدى الى عرقلة حركة السفر ومن بينهم من كان يبحث عن لجوء.
ونتيجة تأثر عدد من البلاد العربية بمشاكل سياسية واقتصادية وأمنية، أدت الى ارتفاع عدد طلبات اللجوء لدول الاتحاد الاوروبي، بحسب المعطيات التي نشرتها وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء.
ووفقاً بيانات "وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء"، تتصدر سوريا والعراق والمغرب قائمة 10 دول عربية سجل مواطنوها أعلى نسبة من طلبات اللجوء -عربياً- لدى الاتحاد الأوروبي في عام 2022.
ويتم تصنيف فلسطين ضمن الدول والمناطق غير الآمنة، لذا ترتفع نسب الموافقة على طلبات اللجوء للفلسطينيين وتصل الى 65%، وهي النسبة الأكبر على المستوى العربي بعد سوريا واليمن، في حين وصل عدد الطلبات النعلقة 5 آلاف و486 طلب.
وخلال عام 2022 تم تسجيل نحو 6 آلاف و750 طلب لجوء لفلسطينيين لدى دول الاتحاد الأوروبي.
وهذا الرقم تضاعف مقارنة بعام 2020، عندما تم تسجيل 3 آلاف و313 طلب لجوء، لكنه لم يتجاوز ذروة عام 2018، التي سجل خلالها 7 آلاف و363 طلبا.