البوابة 24

البوابة 24

رعب في إسرائيل بسبب تفوق سلاح الجو المصري.. ومقاتلات رافال كلمة السر

سلاح الجو المصري
سلاح الجو المصري

بثت القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي تقريراً تحت عنوان" 10 آلاف ساعة طيران .. إنجاز لسلاح الجو المجاور"، وذلك في إشارة إلى تفوق سلاح الجو المصري عملياتياً وتدريبًا، كما حذرت من تفوقه المستمر.

تفوق سلاح الجو المصري 

وأفادت القناة العبرية: "بأن القوات الجوية المصرية أصبحت أول طائرة خارج فرنسا تبلغ 10 آلاف ساعة طيران، وهي طائرة "رافال المقاتلة"، لافتةً إلى أنه قريبًا، سيبدأون في استلام 30 طائرة جديدة، مما يجعلهم أكبر زبون خارج فرنسا".

فيما أكد شاي ليفي، محرر الشؤون العسكرية بالقناة، أن المصريين قاموا بتشغيل هذه الطائرة المقاتلة منذ عام 2015، وتمتلك مصر سربًا يحتوي على ما مجموعه 24 طائرة مقاتلة من هذا النوع، وسوف يبدأون قريباً في استلام العشرات منها.

تميز تكنولوجي 

ومن جهتها، علقت شركة داسو الفرنسية، الشركة المصنعة للطائرة، على الإنجاز الجوي المصري قائلة: "هذا معلم هام يوضح التميز التكنولوجي والتشغيلي لطائرة رافال، ويشير إل جودة تدريب الفرق المصرية في فرنسا".

كما قالت فرنسا، إن هذا الإنجاز علامة على المهارة الكبيرة للقوات الجوية المصرية، التي قامت بتنفيذ تحويل طياريها وميكانيكيها إلى رافال بسهولة وكفاءة.

واقيمت مراسم الاحتفال بـ 10000 ساعة طيران لطائرة رافال في قاعدة القوات الجوية المصرية، حيث تتمركز سرب "الذئاب البرية" رقم 34 الذي يشغل طائرة رافال. 

images - 2023-03-15T132138.193.jpeg
 

وحضر الحفل كبار مسؤولي القوات الجوية المصرية وداسو الفرنسية.

أول عميل أجنبي لطائرة رافال

وفي عام 2015، طلبت مصر 24 طائرة من طراز رافال، لتكون بذلك أول عميل أجنبي للطائرة المقاتلة الفرنسية. 

وفي عام 2021، طلبت مصر 30 طائرة مقاتلة أخرى من هذا النوع، مع تسليم آخر طائرة من قبل فرنسا في عام 2026.

وعلى مر السنين، قامت القوات الجوية المصرية، بشراء مجموعة مختلفة من الطائرات المقاتلة من دول متنوعة، حيث تشغل القوات الجوية المصرية طائرات F-16 من الولايات المتحدة الأمريكية، و Rafales الفرنسية، و MiG-29 الروسية، وتم الابلاغ قبل بضعة أشهر عن قيامهم بشراء طائرة Eurofighter Typhoon الأوروبية.

وذكرت القناة الإسرائيلية، إن هذا التنوع الجوي الضخم لدى مصر يمثل صداعًا لوجستيا كبيرا، ومع ذلك، بالنسبة للمصريين، هذا يمكنهم من الحفاظ على استقلالهم وعدم التعرض لضغوط الحكومات الأجنبية التي تزودهم بالسلاح.

روسيا اليوم