البوابة 24

البوابة 24

توقعات صادمة لعالم الزلازل الهولندي خلال الأيام المتبقية من مارس؟

عالم الزلازل الهولندي
عالم الزلازل الهولندي

بالرغم من تعرضه لانتقادات مستمرة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، إلا أن عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، لا يزال يحاول إثبات نظريته حول العلاقة بين تحرك الكواكب واصطفافها والزلازل التي تحدث على الأرض.

اخر توقعات العالم الهولندي 

وفي آخر تنبؤاته، أعاد نشر النشرة الخاصة بالهيئة التي يتبعها (SSGEOS)، أمس الجمعة، حيث تنبأ بحدوث عدد من الأنشطة الزلزالية خلال الأيام القليلة الباقية من شهر مارس الجاري، لافتاً إلى أن الهندسة الحرجو للكواكب الحرجة قد تؤدي إلى وقوع نشاط زلزالي أكبر خلال الأيام القليلة المتبقية من شهر مارس، وحسب توقعاته، فسوف تبلغ قوتها أكثر من 6 درجات وربما تلامس 7 درجات.

كن أكد العالم الهولندي المثير للجدل، خلال المقطع الذي تم نشره على "يوتيوب، أن اقتران القمر مع المشتري قد يتسبب في أنشطة قد تكون أكثر قوة في 25 مارس، موضحاً أن تأثير بعض هندسة الكواكب الحرجة قد يصل إلى الأرض يوم 26 من مارس.

كما حذر العالم الهولندي من يومي 27 و28، حيث تتأثر الأرض بمدى اقترانات للكواكب، وهو ما وصفه بـ"الحرج"، خاصةً يوم 28، حيث تقترن للأرض مع كوكبي المشترى وعطارد، مما ينتج عنه نشاط زلزالي قوي قد يؤثر على الأرض خلال يومي 29 و30 مارس، لافتاً إلى أن درجة ذلك الزلزال قد تتجاوز الـ6 درجات، وقد تقترب من 7 درجات على مقياس رختر.

وربط العالم الهولندي بين هذه تلك الأنشطة على حالة قشرة الأرض في المكان الذي يضربه الزلزال، كما حذر من أن اقتران الكواكب مع الأرض، سوف يأتي تزامناً معه اقتران القمر مع المريخ، وهو ما قد يجعل الأمر أكثر "خطورة".

تحذيرات العالم الهولندي المستمرة 

وكان هوغربيتس، الذي أصبح نجماً بمواقع التواصل الاجتماعي، قد وجه عدة تحذيرات من أنشطة زلزالية مدمرة خلال شهر مارس الجاري، وذلك فقا لحساباته الهندسية التي تربط بين حركة الكواكب واصطفافها وتأثيرها على الأرض.

وضربت عدة زلازل منها القوي والخفيف كوكب الأرض خلال الشهر الجاري، إلا أنه لم يحدث أي "زلزال ضخم" مثل الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، والذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف، وعشرات الآلاف من المصابين والمشردين

يشار إلى أن عدد كبير من الخبراء، كانوا قد أكدوا أنه من غير الممكن التنبؤ بتاريخ وقوع الزلازل بالرغم من القدرة على تحديد مكانها وفقاً لتاريخ المناطق ومكان تواجدها على صفائح النشاط الزلزالي في مختلف أنحاء العالم.

العربية