البوابة 24

البوابة 24

مسلسل " دفعة لندن" يفجر حالة غضب " مشاهد فاضحة وشيطنة للعراقيين (فيديو)

دفعة لندن
دفعة لندن

أثارت أولى حلقات مسلسل “دفعة لندن” حالة من الجدل الواسع بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن بعض مشاهده تحتوي على إساءة إللشعب العراقي ولا تمت إلى الواقع بصلة.

قصة مسلسل دفعة لندن 

ويتناول العمل الدرامي الذي يتم عرضه على محطة “إم بي سي 1” ومنصة “شاهد”، قصة عدد من الطلاب العرب الذين ينتقلون إلى مدينة لندن للدراسة خلال فترة الثمانينيات.

وفي لندن، يحتك الطلاب مع جيران ومعارف من مختلف الجاليات الأجنبية منها الإيرانية، العراقية والهندية، كما يختبرون شكلاً جديداً من الحرية ويتعرفون على الأفكار الأوروبية، حيث يلتقي الساسة والشعراء والمفكرين، والفنانين، والتناقضات الدينية، والاجتماعية، لتبدأ حكايات الحب والغيرة، المؤامرات والمنافسات.

قطعة نسائية 

وقامت الفنانة ميلا الزهراني، والتي تجسد دور طالبة في لندن خلال حديث بينها وبين زميلاتها، باستخدام اسم قطعة نسائية داخلية بشكل صريح في أحد المشاهد.

واستنكر مشاهدي البرنامج استخدام مثل هذه الكلمة في مسلسل يعرض في شهر رمضان، كما اتهموا القائمين عليه بتعمد إثارة الجدل بطريقة مبتذلة للحصول على مشاهدات.

بينما قال آخرون إن المشهد يجسد حديث بين فتيات ويمكنهن استخدام هذه الألفاظ بينهن.

إهانة للمرأة العراقية 

ومن جهته، قال حسن الكعبي، إن مؤلفة المسلسل الكويتية هبة مشاري حمادة، تهين السيدة العراقية وتنتقص من حقها وتقدمها خادمة لها في المسلسل الرمضاني.

ودعا الجهات المسؤولة في العراق إلى إدانه هذا المسلسل الكويتي السافر –على حد تعبيره-.

وقال إبراهيم شلال العقابي، إن عدد الطبيبات العراقيات أكبر من سكان الكويت، لافتاً إلى أن وزير الصحة البريطاني السابق من أصل عراقي، والدكتورة العراقية لهيب عبد الاحد شغلت منصب عميدة كلية الطب في لندن.

وأضاف: ”كما أن الدكتورة العراقية نسرين علاء الدين العلوان عملت كبرفسورة في كلية طب جامعة ساوثهامبتون وقامت ملكة بريطانيا بتكريمها لدورها في تطوير النظام الصحي ببريطانيا.”

فيما قال آخر، إن “الدراما الكويتية تتعامل مع المواطن العربي بطريقة دونية وتظهره دائما خادم مسلسل”.

وأشار إلى أن مسلسل “دفعة لندن” يتعارض مع الواقع ويظهر المرأة العراقية خادمة، بالرغم أن العراقيين لم يعملوا كخدم في بريطانيا إنما عملوا بشهادتهم وبكرامتهم، متابعاً: “عقدة غزو الكويت تلازم الكويتين”.

فيما أكد د.عبد الرحمن محمد سلطان، أن المساءلة واللوم يجب أنْ يتم توجيهه أولاً ليس لأصحاب العقد في الكويت، بل للفنانين العراقيين الذي قبلوا المشاركة في هذه الأعمال وأظهروا العراقيين بهذه الدونيّة.

وكالات