قال الاتحاد العام للمعلمين، مساء اليوم السبت، أنه لا يحق لاحد الحديث باسم الاتحاد سوى قيادة الاتحاد وان ما يتم تداوله من طروحات ومبادرات لا علاقة لنا بها وهي تمثل فقط من يقدمها بشخصه وهي غير ملزمة لنا بشيء ولا تعنينا وما التزمنا به منذ العام الماضي هي فقط مبادرة المؤسسات 2022.
فيما يلي نص البيان
الاخوات والاخوة الاعزاء
اننا في اتحاد المعلمين الفلسطينيين حملنا هموم معلمينا.وقضاياهم امانة في اعناقنا وعملنا ليل نهار بكامل المسؤولية وبثقة عالية بخطواتنا غير مرتجفين او مترددين وفي ظل ما يدرو في الساحة التربوية والاعلامية من لغط كثير نقول :
1. وقع اتحاد المعلمين اتفاقا مع الحكومة الفلسطينية مع مجموعه من النقابات ونحن نتابع تنفيذ الحكومة لما تم التوقيع عليه في راتب هذا الشهر .
2. اعلن اتحاد المعلمين خطواته في اعادة هيكلة الاتحاد واجراء الانتخابات منذ شهر وقد عقد الاتحاد المجلس المركزي وصوت على التعديلات ايجابا واعلن فتح باب التنسيب وحصر العضوية ابتداء من منتصف شهر ٤ واجراء #الانتخابات ابتداء من منتصف شهر ٥ ضمن النظام والقانون .
3- سيدعو الاتحاد القوى والفصائل والمؤسسات ولجنة الانتخابات لتكون حاضرة في الانتخابات للتاكيد على شفافية العملية الديمقراطية في الاتحاد وكي لا يبقى لاحد حجة على ذلك.
4- لا يحق لاحد الحديث باسم الاتحاد سوى قيادة الاتحاد وان ما يتم تداوله من طروحات ومبادرات لا علاقة لنا بها وهي تمثل فقط من يقدمها بشخصه وهي غير ملزمة لنا بشيء ولا تعنينا وما التزمنا به منذ العام الماضي هي فقط مبادرة المؤسسات 2022.
الاخوات والاخوة
لتكن هذه الفترة فترة مراجعة لكل ما حدث في التربية والتعليم وللنظر الى المستقبل في اتجاه تحقيق الاتفاق والنضال من اجل باقي القضايا النقابية لان العمل النقابي تراكمي وفي الاتجاه الاخر تجديد جسم الاتحاد من خلال اجراء انتخابات تعبر عن توجهات المعلمين وتضم الجميع وصولا لقيادة الاتحاد بطريقة ديمقراطية شفافة ضمن حضور كل المجتمع الفلسطيني ولنكمل معا طريق النضال من اجل الحقوق ومن اجل رفعة المعلم الفلسطيني.
سيبقى اتحادكم قلعة شامخة لا تهزها الرياح
وسيبقى صوتنا صوت الحق الواثق الثابت
