البوابة 24

البوابة 24

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال.. وما هي قيمة زكاة الفطر 2023؟

صورة توضيحية
صورة توضيحية

الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال، من الأسئلة الأكثر شيوعًا خاصة في شهر رمضان المبارك، حيث تعد كلا منهما فريضة من الفرائض التي أوجبها الإسلام وثبتت فرضيتها في كتاب الله وسنة نبيه، ولكن يوجد بينهما بعض الفروق الجوهرية سنتعرف عليها في السطور التالية.

الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر في الحُكم

2.PNG
 

تعتبر الزكاة من الفرائض الواجبة، حيث كفل الإسلام للمحتاجين مبلغاً من مال كل المسلم يعينه في حياته، فشرع الإسلام الزكاة وجعلها من أركان الإسلام الخمسة التي لا يكتمل إسلام المرء بدونها، وقد فرضت زكاة المال كما هو معروف عند المُحدثين في شهر شوّال من السنة الثانية للهجرة، بينما فرضت زكاة الفطر في شهر رمضان قبل العيد بيومين من السنة نفسها.

وتتعلق "زكاة المال" بالمال، فيما تتعلق "زكاة الفطر" بالأبدان، فزكاة المال تجب على من يملك المال لكن زكاة الفطر تجب على من تلزمه النفقة كرب الأسرة أو الزوج.

هل زكاة الفطر تختلف عن زكاة المال؟

1.jpg
 

وفي هذا الإطار، أوضحت دار الإفتاء المصرية، الفروق بينهما في وقت الإخراج، فزكاة المال ترتبط بمرور سنة أو حول هجري كامل على المال، فقد تبلغ النصاب في شعبان فتخرج في شعبان أو محرم فتكون في محرم وهكذا، ولا يجوز تأجيلها لإخراجها في رمضان، أما زكاة الفطر فتجب بدخول فجر يوم العيد عند الحنفية، بينما يرى الشافعية والحنابلة أنها تجب بغروب شمس آخر يوم من رمضان، وأجاز المالكية والحنابلة إخراجها قبل وقتها بيوم أو يومين.

نصاب زكاة المال وزكاة الفطر

فيما يخص نصاب زكاة الفطر، وأشارت "الإفتاء"، إلى أنه صاع من التمر أو الشعير، أو من غالب قوت أهل البلد كالأرز والقمح، والصاع أي ما يساوي 2 كيلو و40 جرام عن كل فرد، ويقوم بإخراجها رب الأسرة عن كل فرد في البيت، والسنة أن تخرد حبوبا، وأجاز البعض إخراجها مالا.

الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر في الوجوب

أما الفرق بين زكاة المال وزكاة الفطر في الوجوب، لفتت "الإفتاء"، إلى أن "زكاة المال" يشترط لوجوبها النصاب "85 جرما ذهب عيار 21" والحول أي "أن يمر السنة الهجرية"، بينما  زكاة الفطر فيكفي في وجوبها أن يكون الشخص عنده قوت يومه.

أقرأ أيضًا:

قيمة زكاة الفطر 2023

يعتبر شهر رمضان المعظم شهر العمل والجد والتراحم والتواد، حيث يستمد منه المسلم روح البذل والجود والعطاء، وقد شرع الله فيه زكاة الفطر وجعلها طهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، واستدل جمهور العلماء على قيمة زكاة الفطر بما رواه مسلم في صحيحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرض زكاة الفطر في رمضان على الناس، صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على كل حر، أو عبد، ذكر، أو أنثى، من المسلمين، كما يجوز ان تخرج قيمتها نقدًا على أن يراعى فيه مصلحة الفقير.

وكالات