البوابة 24

البوابة 24

داعية كويتي يشعل ضجة بتغريدة عن المسجد الحرام والمسجد الأقصى..ويعتذر قبل حذفها فما القصة؟

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى

أثيرت حالة من الغضب والجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشر طارق السويدان، الداعية الإسلامي الكويتي،  وهو أحد وجوه جماعة الإخوان المسلمين في الخليج، دعاء عن المسجد الحرام والمسجد الأقصى، "تغريدة" عبر حسابه الشخصي على تطبيق "تويتر".

وكتب "السويدان" في تغريدته المثيرة للجدل قبل حذفها، قائلًا: "المسجد الحرام والمسجد الأقصى شقيقان جمعهما الوحي وتجمعهما أنوار ليلة القدر وبركاتها.. نسأل المولى سبحانه أن يجمعهما التحرير قريبا غير بعيد وأن يرزقنا الصلاة فيهما على خير حال".

وأكد "السويدان" في سلسلة من التغريدات بعد حذف التغريدة المتداولة، أنه لم يقم بكتابة تلك التغريدة بل الفريق القائم على إدارة صفحته، قائلًا: "السلام عليكم.. للعلم التغريدة التي تم حذفها لم أكتبها أنا بل كتبها الأخوة في إدارة الصفحة وقد كانت خطأ جسيماً واعتذر لكم عنها.. الشكر لمن أحسن الظن وغفر الله تعالى لمن أساء الظن والشكر كذلك لمن أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة".

والجدير بالإشارة أن "السويدان"، قام بنشر تغريدة منفصلة، بها دعاء للمسجد الأقصى، قائلًا: "المسجد الحرام والمسجد الأقصى شقيقان جمعهما الوحي وتجمعهما أنوار ليلة القدر وبركاتها.. نسأل الله سبحانه أن يرزقنا الصلاة فيهما في أحسن حال".

وكرر "السويدان" اعتذاره عن التغريدة المثيرة للجدل، قائلًا: "أعتذر لكم عن التغريدة التي تم مسحها وتغييرها، فالتغريدة الأولى كتبها الشباب في إدارة الصفحة ولم أكتبها أنا، فهذا ليس منهجي ولا خلقي وأشكر من أحسن الظن، وأشكر كذلك من أساء الأدب فقد أهداني من حسناته في هذه الليلة المباركة".

أقرأ أيضًا:

وقد تفاعل مع "التغريدة" المحذوفة الكثير من الأشخاص، بما في ذلك علق داهم القحطاني، صحفي ومحلل سياسي كويتي: "ما كُتب في حساب طارق السويدان بتويتر من إساءة حقيرة ومرفوضة بحق السعودية باعتبارها محتلة للحرم المكي وبيت الله الحرام".

وتابع "القحطاني"، " هذا جرم كبير وقلة أدب يتحملها طارق لوحده، وعليه ألا يورط الكويت بهكذا تصريحات   فالكويت والكويتيين يعتزون بالسعودية  ولا يقبلون أن تُمس من الآخرين فما بالك من شخص محسوب على الكويت".

ومن جهته، قال خالد العمرود: "يا طارق السويدان الله يسود وجهك.. وصل أذان إبراهيم عليه السلام للناس في أرجاء الأرض (وأذِّن في الناس بالحج)..رجالاً وعلى كل ضامر ومن كل فج عميق من أنحاء العالم ملبين ومطمئنين

شعارهم التوحيد.. لا خائف ولا مغترب.. ولا جائع ولا ظمآن".

 وأكد "العمرود": "العمرة و الحج اليوم أصبحت غاية في الراحة والأمان".

وتفاعل مع "التغريدة" المحذوفة، تركي بن رشيد الزلامي، قائلًا: "غباء طارق السويدان لا يغطيه الاعتذار".

 

تويتر