قبل سنوات من الآن، شهدت النمسا أفظع الجرائم على الإطلاق، وذلك بعد القبض النمساوي على جوزيف فريتزل، بعدما سجن ابنته إليزابيث في سن 18 عاماً، داخل قبو المنزل، حيث احتجزها واغتصبها لمدة 24 عاماً، وأخبر زوجته والشرطة أنها هربت للانضمام إلى طائفة ما
بيت الرعب
وفي جديد هذه الجريمة البشعة، أعلن المالكان الجديدان للمنزل المجرم، والذي يقع في 40 "Ybbsstrasse" في Amstetten""، عن تقسيمه إلى شقق مؤجرة للشباب بعد أن فشلت محاولتهم في تحويله إلى "متحف رعب".
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية، فأن منزل المجرم أو "بيت الرعب"، كما تطلق عليه وسائل الإعلام المحلية، تم شراؤه من قبل الزوجان هربرت وإنجريد هوسكا، من فريتزل، وقاموا بترميمه وتأجير الشقق التسع فيه لعدد من الشباب.
خدرها وسجنها
والجدير بالإشارة أن القضية ظهرت في عام 2008 ، عندما أبلغت "إليزابيث" الشرطة وهي في طريقها إلى المستشفى، في بلدة أمستيتين، بالنمسا، أن والدها احتجزها.
وغطى السفاح جريمته بإبلاغ الشرطة أن "إليزابيث" هربت إلى طائفة في 29 أغسطس 1984، وهو اليوم الذي خدّرها فيه وجرها إلى زنزانته.
أقرأ أيضًا:
- جريمة قبل الإفطار.. سيدة تطعن زوجها بسكين المطبخ.. والسبب غريب (تفاصيل)
- جريمة بشعة برمضان.. ذبح طليقته وسط الطريق.. فما رد فعل شقيقها؟ (شاهد)
ومن بين الأطفال السبعة الذين ولدوا نتيجة الإساءة المتكررة لابنته، ظل ثلاثة منهم في الأسر مع والدتهم وتوفي طفل بعد الولادة بوقت قصير.
السجن مدى الحياة
وقام المجرم النمساوي وزوجته روزماري بتربية البقية بعد أن ادعى أنهما عثروا عليهم عتبة المنزل.
والجدير بالذكر أن المحكمة حكمت على "فريتزل" بالسجن مدى الحياة، بعد اعترافه بارتكاب جرائم الاغتصاب والسجن الباطل والقتل الخطأ عن طريق الإهمال وسفاح القربى في مارس 2009.