دائما ما تمنحنا أجسادنا إشاراتٍ تتعلق بصحتنا ورفاهيتنا، ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، بإمكانك تحديد ما إذا كانت صحتك جيدة أو لا، وذلك من خلال رائحة بولك.
وقد يتسبب الإفراط في تناول الثوم إلى جعل رائحة البول كريهة، نظراً لكونه يحتوي على موادّ كيميائية قوية الرائحة قد تنتقل إلى بولك.
كما أن تناول بعض الأدوية والفيتامينات قد يجعلَ رائحة البول غير طبيعية، وتحديداً مكملات فيتامين ب 6.
ورغم ذلك، في بعض الحالات، قد تكون رائحة البول الكريهة علامة على عدة مشكلات صحية.
العدوى المنقولة جنسياً
إذا كانت رائحة بولك الكريهة، فقد تكون علامةً على عدوى تنتقل عبر الاتصال الجنسي (STI)، مثل الكلاميديا، وتتسبب الأمراض المنقولة جنسيََا في إفرازات غير عادية من المهبل أو القضيب أو فتحة الشرج، بالإضافة إلى الالم عند التبول والحكة والطفح الجلدي والبثور.
الإصابة بالجفاف
في حال كانت رائحة بولك قوية ولونه داكنًا، فهذا يعني أنك لا تتناول الكمية الكافية من السوائل وأنك تعاني من الجفاف.
وسوف تلاحظ أيضًا أنك تشعر بالعطش وجفاف الفم، وأنك تتبول بشكل أقل من المعتاد، فعند ملاحظة هذه الأعراض، عليك شرب الكثير من الماء.
داء السكري من النوع 2
في حال كانت رائحة البول تشبه الفاكهة، وكنتَ تذهب كثيراً إلى الحمام -خاصة في الليل- وتشعر بالعطش، فهذا يشير إلى أنك مصاب بداء السكري من النوع 2.
التهاب المسالك البولية
إذا كانت رائحة بولك تشبه رائحة الأمونيا، فهذا يعني أنك مصاب بالتهاب المسالك البولية (UTI).
وربما يكون لون بولك داكن، أو تضطر للذهاب إلى الحمام فجأة وأكثر من المعتاد، كما أن الإحساس بالحرقان عند التبول علامة حمراء على التهاب المسالك البولية، وفي هذه الحالة يجب لان تزور طبيبًا عامًا إذا كنت تشكّ في إصابتك بالتهاب المسالك البولية.