اضطراب تشوه الجسم.. ما هي أسبابه وأعراضه؟

اضطراب تشوه الجسم
اضطراب تشوه الجسم

كثير منا غير راضين عن المظهر العام وشكل الجسم، ولكن بالنسبة للبعض، يمكن أن يصبح القلق بشأن مظهر الجسم أكثر من مجرد فكرة عابرة، إذا وجدت نفسك تعاني ن أفكار سلبية بشأن صورتك وشكل جسمك، فيمكن أن يكون هذه إشارة على إصابتك باضطراب تشوه الجسم، لهذا سنتعرف من خلال السطور التالية على أعراضه وأسبابه.

ما هو اضطراب تشوه الجسم؟

1.JPG
 

تعاني الكثير من النساء من هذه الحالة المرضية المرتبطة بمشاكل الصحة النفسية، حيث تنشغل معظم السيدات بالقلق من ظهور العيوب الجسدية، وهو ما المعروف بـ "اضطراب تشوه الجسم" (BDD) ، حيث يحتاج المصابون بشكل مستمر إلى الطمأنة بشأن مظهرهم، بل قد تصل حالتهم إلى الشعور بأنهم قبيحين لدرجة أنهم يبحثون عن علاج، وقد يلجؤون إلى أجراء العديد من العمليات التجميلية لإزالة كل ما يعتبر عيبًا جسديًا.

ولا يقتصر هذا المرض على النساء فقط، بل يحدث بشكل متساوي بين الرجال والنساء، ولكن الضغوط المجتمعية المتعلقة بالجمال الجسدي قد تجعل هذه الحالة أكثر شيوعًا بين النساء، والهوس بمظهرهن يمكن أن يضعف قدرة الأشخاص المصابين باضطراب تشوه الجسم على العمل في المنزل وفي حياتهم الاجتماعية والعملية.

أقرأ أيضًا:

أعراض اضطراب تشوه الجسم

2.jpg
 

هناك عدد من العلامات تشير إلى إصابتك اضطراب تشوه الجسم، وهي:

  • القلق المفرط بشأن وجود عيب ملحوظ في المظهر الذي لا يراه الآخرون، أو يبدو بسيطًا بالنسبة لهم.
  • الشعور القوي بأن لديك عيبًا في مظهرك يجعلك قبيحًا أو مشوهًا.
  • الاعتقاد بأن الآخرين يرون مظهرك بطريقة سلبية أو أنهم يسخرون منك.
  • الانشغال الدائم بتصحيح أو إخفاء عيب يصعب مقاومته أو السيطرة عليه، مثل النظر إلى المرآة بشكل متكرر، أو تمشيط الشعر، أو نتف الشعر من الجلد.
  • استمرارك في محاولة إخفاء عيب محسوس، من خلال تصفيف الشعر، أو وضع المكياج، أو ارتداء نوع معين من الملابس.
  • المقارنة المستمرة لمظهرك بالآخرين.
  • الاستمرار في سؤال الآخرين عن مظهرك.
  • وجود ميول الكمال.
  • عدم الرضا عن مظهرك والسعي وراء تقنيات التجميل.
  • الابتعاد عن حضور المناسبات الاجتماعية.

أسباب اضطراب تشوه الجسم

لا يوجد سبب وضح للإصابة بهذه الحالة المرضية، فهذا المرض ليس كباقي الأمراض النفسية، فقد ينتُج عن مجموعة من المشاكل كتاريخ عائلي للإصابة بالاضطِراب، والتعرُّض لتجارب أو كان لديكَ تقييمات سلبية عن جسمك أو صورتك الذاتية، والتعرًّض لتشوهات في وظائف الدماغ أو وجود مستويات غير طبيعية من مادة كيمائية في الدماغ تُسمى السيروتونين.

 

وكالات