الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية والعقلية، ولذلك نوضح لكِ سيدتي في السطور التالية طريقة ترتيب أولويات صحتك العقلية والنفسية للبعد عن المشكلات ومعالجتها قبل فوات الأوان.
التعرف على الأنماط السلوكية
ترى النساء في الغالب من حولك يعتنين بالآخرين منذ سن مبكرة، والتى في الغالب ما تكون لها الأسبقية على احتياجاتهن الخاصة.
وعند النظر إلى أن الكثير يمكن تعلمه عبر مراقبة بيئتك، يضبط هذا النمط السلوكي "الذات" بشكل يقلل من اهتمامات الفرد، سواء في الحياة اليومية أو ما يتعلق بالأهداف الأكبر، ولذلك يجب أن تدرك هذا وأن تبدأ بخطوات صغيرة لتحديد الخيارات لرفاهيتك.
اقرأ أيضاً:
اعترفى باحتياجاتك
قد تؤدي المسئوليات الكثيرة مثل رعاية الأطفال والأعمال المنزلية والأسرة والعمل إلى وجود مساحة صغيرة للاعتراف باحتياجاتك، وقد يستنفذك الشعور بالذنب لعدم القيام بما يكفى أو أخذ راحة لنفسك، وقد يؤدى ذلك إلى ضغوط جسدية ونفسية قد تجعلك تشعرين بالإرهاق.
ولذلك عليكِ أن تتأكدى من التوقف لحظة للتفكير في مشاعرك، خلال إدارة الأدوار الخاصة بك، وعليكِ أن تعترفي باحتياجاتك الفردية ولا تترددي في طلب الدعم عندما تحتاجينه.
عدم استيعاب الأفكار النمطية
يأتي التكيف الاجتماعي لغالبية النساء عبر الأسرة والمجتمع والإعلام الذي يدور حول المثالية، وفي الغالب يتم تعزيز الصورة المثالية للذات أو الجسد عبر المحادثات أو تأسيس معايير جمال غير واقعية، والتى تستمر في إدامة الصور النمطية لما هو مرغوب فيه أو متوقع.
وفي الغالب يشكل هذا تقديرًا للذات ويشعر بأنه "ليس جيدًا بما فيه الكفاية" بشكل دائم، وذلك بالرغم من تقديم أفضل ما لديك واتخاذ الخيارات الصحيحة فإن "الشك الكامن في النفس لا يسمح لك بالشعور بالثقة والبدء في التأثير على صحتك العقلية، لذلك عليك تقييم جهودك والتعرف على نقاط قوتك والابتعاد عن الحكم ودعم نفسك بكل ما تفعله.
حددى أولوياتك
عندما يتعلق الأمر بصحتك الجسدية والعقلية يجب أن تثقفى نفسك بالمعلومات الصحيحة، قومي باتخاذ كافة التدابير الفعالة للاستثمار فيها عبر التعرف على العلامات، وضمان الفحوصات المنتظمة، وتطوير العادات التي تتوافق مع رفاهيتك.
