شهدت قرية نافيا التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية، أوضحت "الأجهزة الأمنية" المصرية، أمس الجمعة، تفاصيل حادثة مروعة، بعد اكتشاف جثة عروس في شقتها بعدة طعنات، بعد يومين فقط من زفافها.
تفاصيل الواقعة
ووفق التحريات وأقوال أسرة العروس فإن ابنتهم وتدعى آية الشبيني، تعمل معلمة وتزوجت من شاب من أبناء القرية، وفوجئ شقيقها بعد 48 ساعة بزوج أخته يستدعيه للحضور إلى منزل الزوجية وفور صعوده فوجئ بشقيقته جثة هامدة غارقة في دمائها.
وبحسب التحقيقات وأقوال أهل العروس، فإن ابنتهم "آية الشبيني"، تعمل معلمة وتزوجت من شاب من القرية، وتفاجأ شقيقها، بعد 48 ساعة، باستدعاء زوج أخته للذهاب إلى منزل الزوجية، وبمجرد ذهابه تفاجأ بجثة أخته الميتة غارقة في دمها.
من ناحية أخرى، اعترف الزوج بقتل زوجته لأنها رفضت طلباته للفراش وممارسة العلاقة الزوجية، لافتًا إلى أن خلافًا قويًا نشأ بينهما، مما اضطره إلى قتلها بالسكين وانهى حياتها.
أقرأ أيضًا:
- خوفًا من الفضيحة.. قصة زواج عرفي تنتهي بكارثة
- تفاصيل مقتل صيدلي مصري ثاني بالرصاص في السعودية خلال عام
عم العروس يروي
ومن جهته، أوضح "سمير الشبيني"، عم العروس، إنهم فوجئوا بمكالمة هاتفية من العريس إلى شقيق عروسه يطلب منه زيارته في المنزل لحل مشكلة بينه وبين العروس، بعد وصول شقيقها، وجد العريس واقفا في الشارع أمام المنزل وأخبره أنه قتل اخته، مضيفا أن الأخ صعد إلى الطابق العلوي ليجد جثة اخته هامدة ومذبوحة من الرقبة.
كما لفت "الشبيني"، إلى أن والد العروس متوفي منذ سنوات، وكونه عمه وافق على العريس الذي تقدم لها قبل 8 أشهر، لما له من سمعة طيبة وأخلاق حميدة، معربا عن دهشته وصدمته لما حدث.
ما زالت بكراً
وبدوره، أكد محامي المجني عليها، "أيمن الشبيني"، أن تقرير الطب الشرعي أظهر أنها مازالت عذراء، لافتًا إلى أن والدة العروس زارت ابنتها في منزل الزوجية صباح يوم الزفاف وكانت الأمور على ما يرام، ولا توجد بوادر خلافات أو مشاكل أو ما يشير إلى ذلك.
وتابع "الشبيني"، أنه على حد علم أسرة العروس، أن المتهم طعن زوجته بـ "سكين أبيض"، وسدد لها طعنات قاتلة وأصابها بجرح قاتل في الرقبة وقطع في أصابع اليد.
إلى ذلك، شيع المئات من أهالي القرية جثمان الفتاة الضحية في مشهد جنائزي مهيب، فيما قرر المستشار عماد سالم المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية حبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
والجدير بالذكر أن المئات من الأهالي شيعوا جثمان الضحية في جنازة مهيبة، فيما قرر المحامي العام الأول لنيابات غرب طنطا الكلية، المستشار عماد سالم، حبس الزوج لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق واتخاذ كل الإجراءات القانونية بشأن الحادث، وأمرت النيابة بإزالة كاميرات المراقبة المثبتة في محيط منزل الزوجين، والاستماع إلى أقوال أسرهم وشهود العيان من جيرانهم.
