الحقيقة بين الرأي والمفهوم

بقلم محمد قاروط ابو رحمه

١_ للوصول إلى الحقيقة ينبغي تجاوز الرأي.
أفلاطون.

هذا موقف عقلي لا يأخذ بالاعتبار مشاعر الإنسان.

٢_ يجب التخلص من الآراء لبناء الحقيقة.
ديكارت.
مدرسة أفلاطون.

٣_الرأي عائق امام بلوغ الحقيقة فهو خاطئ من حيث المبدأ.
باشلار
هذا الموقف يتجاوز ما ذهب إليه أفلاطون وديكارت بأنه خطئ الرأي مسبقا وهذا فيه اهانه لمشاعر الإنسان. 

٤ _ الرأي القائم على الاحتمال معرفة
ليبنتز.
لاحظ هذا الموقف تجاه الرأي حيث جعله احتمال وليس قطعي.

٥_ الحقائق الصادرة عن القلب، يعجز العقل الاستدلال عليها هناك آراء صادرة عن وجدان الإنسان تلعب دورا في تشكل الحقيقة 
باسكال
هذا موقف يعطي الحدس أهمية في تشكل الحقيقة بما يشمل مشاعر الإنسان.

٦_ الرأي في الأمر موضع البحث هو وجداني عاطفي. وجهة نظر شخصيه (مشاعر)
٧_ والمفهوم هو أمر عقلي يبحث في ماهية الأشياء من وجهة نظر الفرد.
٨_ الحقيقة هي جوهر الشيء وخصائصه الثابته.

٩_يكون النص الأكثر دقة:
للوصول إلى الحقيقة لا ينبغي تحييد المشاعر.

١٠_من وجهة نظر قيادية.
  فإن المهنية تعني:
القيام بواجباتك بغض النظر عن مشاعرك.

١٢_ ومن قواعد حرب الشعب:
ما من فرد إلا ويمكن الاستفادة منه.

١٣_ ومن وجهة نظر الثقافة العربية الاسلامية:
الحكمة ضالة المؤمن انا وجدها فهو أحق بها.
والحكمة هي:
 ما يقرره العقل وتتقبله المشاعر، ويكون جسم الإنسان قادر على القيام به.
 يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ (269) سورة البقرة

البوابة 24