كشف تقرير موسع نشرته مجلة سلاح الجو "أمريكية" عن صواريخ القبة الحديدية، أن هذه الصواريخ هي حصيلة استثمارات تزيد عن 10 مليارات دولار دفعتها الولايات المتحدة وإسرائيل حتى تصل إلى المنظومة بشكلها الحالي.
وقال التقرير، إن إسرائيل تتفاخر اليوم، بنسبة نجاح تتراوح بين 85% و 90% في منظومة القبة الحديدية، وهي نسبة تزيد عما تم تحقيقه في حرب عام 2021، التي بلغت 60%.
اقرأ أيضاً:
وتحاول القبة الحديدية طمأنة الإسرائيليين، الذين لا يزالون حتى اليوم يخشون الهجمات الصاروخية التي تطلقها المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة وتل أبيب والقدس.
عمل القبة الحديدية
وأفاد التقرير بأن القبة الحديدية تعمل عن طريق استشعار السلاح القادم بالرادار، وتحديد اتجاه السلاح، واستهداف جولات التهديد الحقيقي بصاروخ عالي السرعة.
وبدأ استخدام القبة الحديدية منذ عام 2021 وحتى اليوم، إلا أنه أظهر عدة عيوب، ويأتي في مقدمتها العيب المالي، وعادة ما تكلف الصواريخ التي تنتجها المقاومة في غزة نحو 300 دولار.
عيوب القبة الحديدية
وتكلف صواريخ القبة الحديدية "تامير" حوالي 20 ألف دولار و 100 ألف دولار لكل صاروخ، وفقاً للأرقام التي نقلها المراسلين العسكريين؛ إلا أن الرقم الصحيح لم يتم الإفصاح عنه من قبل الحكومة الإسرائيلية بشكل رسمي حتى اليوم.
وأظهرت بعض المصادر إطلاق صاروخين من طراز Tamir على كل قذيفة واردة لضمان النجاح، وفي حال كان هذا الكلام صحيحا، فسوف يضاعف تكلفة كل عملية اعتراض.
اقرأ أيضاً:
وعلى صعيد آخر، فقد تكون تكلفة هجوم صاروخي ناجح - من حيث الأرواح والدمار المادي وقيمة الدعاية للمقاومة - هائلة، ومن وجهة نظر إسرائيل، تجعل من القبة الحديدية لا قيمة لها.
والعيب الاخر هو أن الصواريخ الصغيرة نسبيا التي قد تطلقها كل وحدة؛ مقابل مئات الصواريخ في وقت واحد - وهو أمر نادر - قد تؤثر الأعداد الكبيرة على النظام.
