هناك العديد من الأشخاص مهووسين بالتحديات التي يتم تداولها مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض الترفيه، لكن يبدو أنها لم تعد كذلك أبدًا، حيث توفي الجمعة الماضية، الطفل محمد حيدر اسطنبولي، 7 سنوات، نتيجة سكتة قلبية مفاجئة إثر إصابته بصدمة عصبية شديدة أثناء تواجده في قلعة مدينة صور البرية بجنوب لبنان.
صدمة عصيبة قوية جداً
من جهته، أشار عم الطفل "الصغير"، إلى أن تقرير الطبيب الشرعي أكد وفاة الطفل بسبب الصدمة الشديدة التي تعرض لها.
بالعودة إلى قصص عائلة الطفل والجيران والشهود من المنطقة، كان الصبي الصغير يلعب في المنطقة كالمعتاد عندما ظهرت مجموعة من الشبان والشابات فجأة أمامه، على ما يبدو قاموا بتصوير فيديو لعرضه على منصات "السوشيال ميديا" ولكن بطريقة مخيفة.
ظهروا فجأة أمام الطفل، وهم يرتدون ملابس سوداء من رأسهم إلى أخمص قدميهم، مع قناعات مخيفة، ويلوحون بالسيوف الحديدية.
بمجرد أن رأى الطفل البالغ من العمر سبع سنوات هذا المشهد أصيب بالرعب، وبدأت تظهر عليه علامات الصدمة العصبية، مما أدى إلى سكتة قلبية فورية، بحسب موقع "يلا صور".
اقرأ أيضًا:
- تفاصيل جريمة عائلية تهز الكويت.. رجل يذبح زوجته وينتحر و"السر مات معاهم"
- "نتفليكس" في مواجهة مع القضاء ودفع تعويض 2 مليار دولار لمصر.. لهذا السبب
غضب عارم
والجدير بالإشارة أن والد الطفل توجه إلى السلطات وقدم شكوى مباشرة ضد المسؤولين عن وفاة نجله.
لكن الحادثة أثارت غضبًا شديدًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط دعوات لتطبيق أقسى العقوبات على الجناة ليكونوا قدوة للآخرين، خاصة وأن المجموعة كانت ترتدي أزياء مخيفة للكبار والصغار على حد سواء.
كما بدأوا بالتصوير بأزياء مخيفة وبأسلحة، دون اتخاذ الاحتياطات، وتحذير السكان وعدم السماح بدخول الأطفال إلى المكان.
وبالإضافة إلى ذلك، لم يخطروا الأجهزة الأمنية والحصول على تراخيص وتصاريح للتصوير، مما تسبب في وفاة طفل صغير بشكل مأساوي.