البوابة 24

البوابة 24

نهاية حزينة لـ فتاة فيصل المشردة.. أثار هروبها رعباً بمصر

فتاة فيصل المشردة
فتاة فيصل المشردة

بعد مرور أكثر من عام على انتشار قصتها، التي أشعلت منصات "السوشيال ميديا"، حيث أثار هروبها من دار إيواء فزع المصريين، تم الإعلان يوم السبت عن وفاة الفتاة " لقاء" ، المشهورة إعلاميًا بـ "فتاة فيصل المشردة".

هروب فتاة فيصل المشردة

2.jpg
 

وكشفت مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، مساء السبت، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وفاة "لقاء"، التي تداول العديد من القصص عنها، بين هروبها من منزل عائلتها، وعملها كراقصة، وزواجها، وإدمانها على المخدرات، وأخيراً الإصابة بمرض الإيدز.

وقد أثار هروب "فتاة فيصل المشردة" المصابة بالإيدز من دار للإيواء، في فبراير الماضي، حالة من الذعر في مصر.

وفي ذلك الوقت، أعلنت مؤسسة "معانا لإنقاذ إنسان"، في بيان لها، عن هروب "لقاء"، والتي كانت قد أمضت أسبوعين كاملين في الدار، مؤكدة أنها كانت تعيش في دار "حياة كريمة"، وكان قد تم تخصيص غرفة عزل لها لعلاج من مرض مناعي خطير ومعد.

وبحسب البيان، أشارت "المؤسسة"، إلى أن "لقاء" أصرت على مغادرة الدار والعودة إلى الشارع مرة أخرى، لذلك تم التواصل مع عائلتها ووزارة التضامن لإبلاغهم.

اقرأ أيضًا:

قصة لقاء "فتاة فيصل المشردة"

3.jpg
 

والجدير بالإشارة، أن قصة "لقاء" بدأت قبل أسابيع قليلة، عندما نشرت وسائل إعلام مصرية مقاطع فيديو لفتاة تبلغ من العمر 25 عامًا ترقد على رصيف في حي فيصل بالجيزة جنوب القاهرة.

وأكدت الفتاة على رغبتها في الانتقال إلى دار رعاية، لاسيما بعد أن أصبحت بلا عائل بعد أن طلقها زوجها وطردها من المنزل، بالإضافة إلى عدم رغبتها في العودة إلى منزل والدها.

وبعد أيام قليلة، ظهرت أحداث جديدة تسببت في فقدان بعض المصريين تعاطفهم مع "لقاء"، حيث تداولت مقاطع فيديو قديمة لها وهي ترقص في الأفراح بالأماكن شعبية، ليتضح أنها كانت تعمل راقصة شعبية تحت اسم مستعار "موكا"، بعد هروبها من عائلتها.

وفاة فتاة فيصل المشردة

1.png
 

والجدير بالذكر أن مؤسسة "معا" أجرت العديد من الفحوصات والتحاليل للفتاة المشردة، لتكتشف إصابتها بالإيدز وإدمانها للمخدرات، لذلك بدأت في عزلها في غرفة خاصة لتلقي العلاج، ولكن بعد فترة هربت وذهبت إلى عائلتها في محافظة الشرقية حتى توفيت في الساعات الأخيرة الماضية.

العربية