كشفت الدكتورة يوليا فاخابوها، أخصائية الأورام في معهد الأورام التابع للمركز الطبي الأوروبي، أن سرطان المبيض يحتل المركز الثالث بين النساء بعد سرطان عنق الرحم والرحم.
وقالت الأخصائية في مقابلة مع Gazeta.Ru، إنه من الصعب اكتشاف هذا المرض في مرحلة مبكرة، حيث لا تظهر أعراضه إلا بعد أن يكبر حجم الورم، وينتقل إلى أعضاء أخرى.
أعراض سرطان المبيض
ووفقا لها، فقد تظهر أولى أعراض سرطان المبيض على شكل ألم وتشنجات في منطقة البطن والحوض؛ انتفاخ البطن؛ الغثيان؛ فقدان الشهية أو الشعور بالشبع بسرعة؛ اضطراب الحيض؛ فقدان سريع للوزن.
اقرأ أيضاً:
وتابعت الأخصائية: "لسرطان المبيض أعراض غير محددة، بمعنى أنها قد تشير إلى أمراض أخرى، لذلك ينصح بالخضوع لفحوصات شاملة لاستبعاد الإصابة بهذا المرض. ولا يستطيع أخصائي الأمراض النسائية اكتشاف هذا الورم عند فحص النساء، لذلك ينصح بإجراء فحص بالموجات فوقم الصوتية والتصوير المقطعي واختبار الخزعة.
فئات أكثر عرضة للإصابة بالمرض
ولا يمكن تحديد سبب المرض 100 بالمئة، ولكن هناك فئات من النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
وتابعت: "تشمل الفئة الأولى النساء اللواتي لديهن جين مصاب بطفرات BRCA1 و BRCA2، كقاعدة عامة، هذه الطفرة موروثة، لذلك، من المهم جدا دراسة تاريخ العائلة.
كما تسبب هذه الطفرة تطور سرطان الثدي أيضا، لذلك، يجب أن تتوخى المرأة الحذر إذا كان بين الأقارب المقربين من أصيب بورم خبيث في المبيض أو الغدة الثديية، خاصة في سن مبكرة قبل الأربعين من العمر.
ويمكن تحديد وجود هذه الطفرة عن طريق الاختبارات الجينية، فإذا تم العثور عليها، يجب خضوع المرأة إلى فحص دوري كل ستة أشهر من أجل اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة ما يزيد من فرص شفائها".
اقرأ أيضاً:
وتابعت: "النساء اللواتي عمرهن أكثر من 50 عاما ، والنساء اللواتي خضعن لعلاج هرموني في فترة ما بعد انقطاع الطمث، والنساء اللواتي يعانين من متلازمة لينش وداء بطانة الرحم، وكذلك النساء اللواتي خضعن للعلاج الهرموني المرتبط بالعقم، جميعهن في مجموعة الخطر".
ونصحت النساء اللواتي يقعن في مجموعة الخطر بالخضوع لفحوصات منتظمة كإجراء وقائي، كما من الأفضل أن تزور النساء اللواتي تجاوزن الخمسين من العمر أخصائي الأمراض النسائية كل ستة أشهر بصورة منتظمة، لإنه إذا اكتشف المرض في مرحلة مبكرة، تزداد فرص الشفاء.
ولكن لسوء الحظ، لم تتعود النساء الخضوع لفحوصات منتظمة لسرطان المبيض، كما هو الحال مع سرطان الثدي، لذلك، غالبا ما يكتشف سرطان المبيض في مرحلة متقدمة ونقائله منتشرة في الجسم.
