يرتبط رمضان قديروف، الزعيم الشيشاني، بعلاقة معقدة وغريبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، منذ أكثر من 15 عامًا، حيث أصبح "قديروف" سياسيًا بارزًا في روسيا، مما أدى إلى تغيير شخصية "بوتين" بين الجدية والفكاهة.
وبينما تداول مقطع مصور، قبل بضعة أشهر، يظهر يدي "قديروف" ترتجفان وهو جالس وجهاً لوجه مع بوتين، في إشارة لسلطة زعيم الكرملين، هذه المرة يبدو أن "بوتين" يمزح مع حليفه "قديروف"، متعجباً من طول لحيته.
بوتين يتعجب من طول لحية رمضان قديروف
Путин о бороде Кадырова. "Борода у вас стала побольше, нет?" — спросил президент у Кадырова.
— Poslední skaut™ (@Posledniskaut) May 21, 2023
Что ответил глава Чечни президенту, на записи слышно неразборчиво.
"У нас все на контроле", — ответил Путин на эту реплику.https://t.co/SZWnrjitdJ pic.twitter.com/IWgoej2QFN
وانتشر مقطع الفيديو، على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر "بوتين" وهو يمزح مع "قديروف" خلال لقائه بمسؤولين في الجمهوريات والأقاليم الروسية الواقعة في شمال القوقاز.
وبث برنامج "موسكو الكرملين بوتين" فيديو يظهر فيه "بوتين" وهو معجب بلحية "قديروف" الطويلة.
وبحسب مقطع الفيديو، فأن لحية "قديروف" لفتت انتباه الرئيس بوتين بمجرد جلوسه، وقال له مازحا: "رمضان، يبدو لي أن لحيتك قد نمت كثيرًا".
وأضاف "بوتين" وهو يلوح بإصبعه "كل شيء تحت السيطرة".
والجدير بالإشارة أن العلاقة الوثيقة بين رئيس جمهورية الشيشان رمضان قديروف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أهم العلاقات السياسية على الساحة السياسية الروسية الحالية.
من هو رمضان قديروف؟
عشرات الآلاف من جنود الشيشان بقيادة الرئيس رمضان قديروف يستعدون للقتال مع روسيا ضد أوكرانيا pic.twitter.com/Obqk8cjazh
— مصدر (@MSDAR_NEWS) February 25, 2022
وهو نجل الرئيس المغتال أحمد قديروف (09 مايو 2004)، الذي كان مقاتلاً في الحرب الشيشانية الأولى ضد روسيا (1994-1996)، ثم أصبح حليفًا للرئيس الروسي في حرب الشيشان الثانية (1999-2009).
منذ توليه منصبه كرئيس للشيشان في عام 2007، بترشيح ودعم صريح من "بوتين"، أصبح رمضان قديروف أحد الأقرب والأكثر ولاءً للكرملين، ومن أهم الأدوات لتحقيق المصالح الروسية في المنطقة وفي العالم العربي والإسلامي.
وإلى ذلك، فهو من أكثر المقربين والموالين للكرملين و"بوتين"، وقد أظهر دعمه القوي لبوتين في الكثير من القضايا الدولية، على سبيل المثال ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم، والتدخل الروسي في سوريا، والصراع مع أوكرانيا.