واجه دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، لموجة انتقادات شديدة، بعد أن هنأ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على انتخاب مواطنه الدكتور جونغ مين باك، في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

ووفقًا لما نشرته شبكة "فوكس نيوز"، كتب "ترامب" في منشور له عبر منصة "تروث سوشيال": "مبروك لكيم جونغ أون".

والجدير بالإشارة أن الدكتور "جونغ مين باك" من وزارة الصحة العامة في كوريا الشمالية، أصبح يشغل مقعدا في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، حتى عام 2026.

وبحسب "فوكس نيوز"، فإن تعيين الدكتور "جونغ" في هذا المنصب، سيسمح لبيونغ يانغ بالمشاركة في وضع تحديد أجندة المنظمة.

وتسبب قرار تعيين الدكتور "جونغ"، في موجة قوية من الانتقادات من حكومة كوريا الجنوبية، والتي لفتت الأنظار إلى تاريخ كوريا الشمالية في تجاهل السياسات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة.

وبدورها، علقت نيكي هايلي، المبعوثة السابقة لترامب في الأمم المتحدة، على اعتماد الدكتورة "جونغ" في المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، وكتبت "تغريدة"، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "كيم جونغ أون يجوّع شعبه. يمثل تمكين كوريا الشمالية من دور قيادي في المنظمة مهزلة".

كما أكد "بريان كيمب"، حاكم ولاية جورجيا، في "تغريدة" على "تويتر": "عودة بلادنا من جو بايدن لا تبدأ بتهنئة دكتاتور كوريا الشمالية القاتل".