البوابة 24

البوابة 24

تقييم إسرائيلي يكشف مفاجأة بشأن الشرطي المصري منفذ "عملية الحدود"

الجندي المصري محمد صلاح
الجندي المصري محمد صلاح

بعد حادث الحدود المصرية الذي أسفر عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، كشفت التقييمات الأمنية الإسرائيلية، أن الشرطي المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار، تصرف بمفرده.

وبحسب ما ذكره موقع "واي نت" اليهودي، تشير التقييمات إلى أن الشرطي المصري نفذ العملية كان متدينًا، مما يزيد من احتمال أنه نفذ العملية لأسباب ودوافع "جهادية"، لكنه تصرف بمفرده.

تغيب عن الطابور الصباحي

3.jpg
 

وأوضح "الموقع"، إن الشرطي المصري تغيب عن الطابور الصباحي في موقع خدمته العسكرية، وتم لفت انتباه قادته لذلك، إلا أن المعلومات وصلت إلى الجانب الإسرائيلي متأخرة جدًا، بعد أن قام بتنفيذ العملية.

وأشار "الموقع"، إلى أنه منذ العثور على جثتي المجندة والجندي عقب ساعات من مقتلهما، لم يكن هناك أي ثقب أو فتحة في السياج، ولم تكن هناك علامات اختراق من قبل مسلحين أو مهربين، ولم تكن هناك مؤشرات استخباراتية على احتمال وقوع حادث أو هجوم محتمل، حتى أنه لم يوجد أي مؤشر على نية المهربين الانتقام من إحباط محاولة جديدة للتهريب جرت قبل ساعات من العملية.

اقرأ أيضًا:

 

تحقيق موسع

2.png
 

وأضاف "الموقع"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يحقق فيما إذا كان قد تلقى مساعدة من أحد للدخول عبر مدخل طوارئ الذي من المفترض أن تستخدمه القوات الإسرائيلية لدخول الأراضي المصرية في حالة اختطاف إسرائيليين في المنطقة.

والجدير بالإشارة أنه تم وضع "أصفاد بلاستيكية" على مداخل الطوارئ لتسهيل حركة الجنود الإسرائيليين أثناء حالات الطوارئ، وتم اكتشاف أنه لا يتم صيانتها ومتابعتها في جميع الأوقات، ويبدو أن الشخص الذي نفذ العملية كان يعرف عنها جيدًا، ولذلك فإن الجيش الإسرائيلي يخطط حالياً لإغلاقها أو على الأقل وضع أقال حديدية عليها.

مداخل الطوارئ مكونة من فتحات مساحتها 80 سم في السياج، وهي مبعثرة كل بضعة كيلومترات، ويطلق عليها اسم الفتحات اللوجستية.

والجدير بالذكر أنه بعد الهجوم قرر هرتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إجراء تحقيق موسع بشأن التأكد من أمن وسلامة الحدود مع مصر والأردن، علاوة على إعادة النظر في الإجراءات المتبعة في التعامل مع الجيشين المصري والأردني على الحدود.

صحيفة القدس