كشفت صحيفة عربية، اليوم الإثنين الموافق 5/6/2023، عن أهم ما يتم تناقشه حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مع المسؤولين في جهاز المخابرات المصرية في القاهرة.
وبحسب "صحيفة القدس العربي"، فقد تركزت هذه اللقاءات على عدة ملفات، منها تثبيت التهدئة في قطاع غزة وتحسين الأوضاع المعيشية للسكان هناك.
وتضمنت المباحثات أيضًا مناقشة الهجمات الإسرائيلية المتكررة ضد الضفة الغربية والقدس المحتلة، وضمان استمرار التهدئة القائمة وتوسيعها. وتنص الاتفاقيات على زيادة حجم التبادل التجاري وإدخال بضائع جديدة إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى زيادة كمية البضائع الصادرة من القطاع.
وتهدف الاتفاقيات أيضًا إلى زيادة كمية الكهرباء الموردة لغزة عن طريق مصر، لسد العجز الحالي في القطاع، وتشمل الاتفاقيات الأخرى ملفات متعلقة بتحقيق الاستقرار والتهدئة وعدم التصعيد بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
توصلت الصحيفة إلى أن الجانب المصري سيعقد اتصالات مع الجانب الإسرائيلي لإطلاعه على تفاصيل الاتفاقيات وضمان التزام إسرائيل بتنفيذها. ومن المتوقع أن تقوم لجان مصرية فنية بزيارة قطاع غزة والضفة الغربية لمتابعة تنفيذ الاتفاقيات وتحسين أوضاع السكان.
أقرأ أيضاً
أشارت الصحيفة إلى أن الجانب المصري قد أجرى سابقًا عدة لقاءات مع الجانب الإسرائيلي لمناقشة ملف التهدئة. وقد أُجريت بشكل خاص العديد من هذه اللقاءات خلال وبعد التصعيد العسكري الذي شهدته القطاع الشهر الماضي، والذي استمر لمدة خمسة أيام، عندما قامت إسرائيل باغتيال ثلاثة قادة في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
ومن المتوقع أن تقوم لجان فنية مصرية بزيارات إلى غزة والضفة الغربية في حال توصل الأطراف إلى اتفاق شامل بشأن هذه الخطوة. وتهدف هذه الزيارات إلى متابعة التنفيذ الفعلي على الأرض للإجراءات والخطوات المتعلقة بتحسين أوضاع سكان قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
وأعلنت الصحيفة أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين المسؤولين المصريين ووفد الحكومة الفلسطينية خلال زيارتهم الأخيرة للقاهرة تؤكد على ضرورة أن يشرف الجانب الفلسطيني الرسمي على عملية التنفيذ، وخاصة فيما يتعلق باتفاقية الكهرباء التي تتطلب اتفاقًا رسميًا بين الحكومتين المصرية والفلسطينية.
