قالت الدكتورة أولغا شوبو، المديرة العلمية لشبكة عيادات إعادة التأهيل المناعي والطب الوقائي Grand Clinic، إن الأدوية المضادة للقرحة قد تؤثر بشكل سلبي على الكلى وأعضاء الجسم المختلفة.
وقالت شوبو، في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إن الأدوية التي تقلل من إنتاج حمض الهيدروكلوريك قد تؤثر بشكل سلبي ليس فقط على الكلى بل وفي الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضاً:
خلل في وظائف الأعضاء
وتابعت شوبو: "نبتعد في الطب الوقائي عن وصف مثل هذه الأدوية للمرضى لسبب آخر أيضا. تسبب هذه الأدوية في الغالب تقليل إفراز الجسم لحمض الهيدروكلوريك، وهو ما يؤثر سلبا غلى عمل الجزء السفلي من الجهاز الهضمي. نظراً لكون حمض الهيدروكلوريك عامل هام وضروري لهضم البروتينات وامتصاص الأحماض الأمينية بالدرجة الأولى".
وأصافت أنه في حالة نقص حمض الهيدروكلوريك، فإن البروتين لن يتحلل إلى أحماض أمينية، ما يتسبب في مشكلات في الأمعاء - تغيرات التهابية وتكوّن للغازات.
اقرأ أيضاً:
واستطردت: "يؤدي اختلال وظائف الأعضاء إلى زيادة كمية الطعام غير المهضومة، مما يتسبب في نقص البروتين في الجسم واضطراب عملية التمثيل الغذائي وزيادة العبء على الكلى لأن عليها إزالة نواتج التحلل".
واوضحت الطبيبة، أن قرحة المعدة لا تحدث بسبب زيادة إفراز حمض الهيدروكلوريك فقط، بل وفي حالة نقصه أيضا.
