لا يزال مكان اختباء قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوزين مجهولا، وذلك بعدما انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرة أخرى منظمي تمرد نهاية الأسبوع، ووصفهم بالـ "خونة" الذين يخدمون الحكومة الأوكرانية وحلفاءها.
وأكد الكرملين أن بريغوجين (62 عاما)، سيتم نفيه إلى بيلاروسيا المجاورة، إلا أنه شخصيا لم يؤكد ذلك ولا السلطات البيلاروسية.
اقرأ أيضاً:
وقال مشروع مراقبة عسكرية بيلاروسي مستقل، هو بيلاروسكي هاجون، إن طائرة رجال الأعمال التي يشاع إن بريغوجين يستخدمها هبطت بالقرب من مينسك صباح الثلاثاء.
تحقيق جنائي
وتعهد الكرملين بإسقاط تحقيق جنائي ضده بتهمة التمرد، إلا أن تقارير إعلامية روسية كشفت، الإثنين، أن القضية ضده لم تغلق.
كما لم يتضح حتى الآن ما إذا كان سوف يتمكن من الاحتفاظ بقواته من المرتزقة.
وفي خطابه، عرض بوتين عليهم إما الخضوع لقيادة وزارة الدفاع الروسية، أو ترك الخدمة والتوجه إلى بيلاروسيا.
اقرأ أيضاً:
بينما قال بريغوجين، دون الخوض في تفاصيل، إن قيادة بيلاروسيا قدمت مقترحات من شأنها أن تسمح لفاغنر بالعمل "في إطار سلطة قضائية"، لكن لم يتضح ما يعنيه ذلك.
وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الدفاع قولها، إن مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة تستعد لتسليم العتاد للوزارة، بعد انتهاء تمرد لم يدم طويلا من جانب القوات المرتزقة مطلع هذا الأسبوع.