البوابة 24

البوابة 24

بعد الهجوم على جنين.. أنظار جيش الاحتلال تتجه نحو قطاع غزة

بعد الهجوم على جنين.. أنظار جيش الاحتلال تتجه نحو قطاع غزة
بعد الهجوم على جنين.. أنظار جيش الاحتلال تتجه نحو قطاع غزة

يزعم "جيش الاحتلال" أن الهدف من العملية العسكرية في جنين هو "ترميم الردع الإسرائيلي" وناشد قوات الأمن الفلسطينية بمغادرة المدينة، إلا أن إسرائيل حريصة على عدم الإعلان عن بدء عملية عسكرية واسعة النطاق تحسبا لرد فعل دولي.

يعقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اليوم الإثنين، جلسة مباحثات في الساعة13:00 ظهرًا، على خلفية العدوان على جنين، مع وزير الأمن يوآف غالانت، و هيرتسي هليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ورونين بار، رئيس الشاباك.

وقرر "نتنياهو" إطلاق العملية العسكرية في جنين ومعسكرها خلال مناقشات مقتضبة بين غالانت وقادة الأمن قبل أسبوعين، وتقرر شنها اليوم الإثنين، بعد انتهاء عيد الأضحى.

اسم العملية العسكرية في جنين

acff6ea7-5b3f-4b8d-a653-fdf7bb37dfc4.jpg
 

أطلق قائد الفرقة العسكرية في الضفة الغربية بجيش الاحتلال على العملية العسكرية في جنين اسم "بيت وحديقة"، وكان الاسم الأول لهذه العملية العسكرية هو "درع ورمح".

وشدد "محللون عسكريون" على أنه لا يمكن لأي عملية عسكرية إسرائيلية "ردع أعدائنا في لبنان أو غزة، وبالتأكيد ليس في جنين".

ومن جهته، قال "دانيال هغاري"، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، للإذاعة العامة العبرية إن "المعلومات الاستخباراتية هي التي ستضمن استمرار العملية العسكرية الهدف ليس احتلال مخيم اللاجئين، إن هذه العملية العسكرية بالتأكيد ليست ضد السلطة الفلسطينية أو قواتها الأمنية، ووقعت أكثر من خمسين عملية مسلحة انطلقت من هذا المخيم ، وإذا اضطررنا للعمل في مدينة فلسطينية أخرى، فسنعمل وفق المعطيات الاستخبارية".

أنظار جيش الاحتلال تتجه إلى غزة

والجدير بالإشارة أن أنظار جيش الاحتلال الإسرائيلي، تتجه صباح اليوم إلى قطاع غزة، حيث رفع مستوى تأهب قواته، لاسيما في منظومة الدفاع الجوي، تحسبا لإطلاق صواريخ، على الرغم من التقديرات في إسرائيل بأن "غزة ستبقى في الخارج إذا وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن "العملية العسكرية (في جنين) ستبقى تحت السيطرة ".

يستعد "جيش الاحتلال" لشن قذائف صاروخية وتعزيز الدفاعات الجوية، بحسب ما نقله موقع "واينت" الإلكتروني عن مسؤول أمني إسرائيلي أنه "نقلنا رسائل إلى غزة، إلى حماس وكذلك إلى الجهاد الإسلامي، بأنه من الأجدى لهم البقاء جانبا وأن هذه عملية عسكرية محدودة (بجنين)، ونحن نستعد لأي تطور".

وادعي "المسؤول"، أن "هذه ليست عملية عسكرية ولا حتى عملية عسكرية صغيرة، وبالتالي لم تتم الموافقة عليها من قبل الكابينيت (الحكومة السياسية – الأمنية المصغرة) لأنه لا يمكن أن تؤدي إلى نشوب حرب".

عملية ضد المسلحين وليس المدنين

2.jpg
 

وذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن جيش الاحتلال طالب قوات الأمن الفلسطينية بمغادرة جنين مع بدء العملية العسكرية، التي بدأت بغارات الطائرات الحربية على مخيم جنين واقتحام المدينة والمخيم من قبل قوات الاحتلال، وزعم جيش الاحتلال إن عمليته العسكرية موجهة ضد المسلحين وليس المدنيين.

وأشار "المسؤول الأمني" إلى أن العملية العسكرية الكبيرة في جنين كانت مطروحة منذ عدة أسابيع، واتخذ القرار بإطلاقها بعد العيد، قبل أسبوعين علمنا أنها ستبدأ بعد انتهاء العيد، ولا يوجد اسم للعملية العسكرية، وليس هذا مصادفة لأن هذه ليست عملية عسكرية، بل هي غزو واسع النطاق، نعتقد ونريد أن نعلن أن هذا ليس سورا واقيا (في إشارة لاجتياح الضفة الغربية عام 2002). فالواقع وقتها كان مختلفا".

مدة العملية

3.jpg
 

والجدير بالذكر أن المسؤول الأمني لم يحدد ​​مدة العملية العسكرية، قائلا إنها "قد تستمر 24 ساعة أو 48 ساعة أو 72 ساعة، وإذا دعت الحاجة إلى تكرار العملية العسكرية في غضون شهر، فسننفذها"، معترفًا ​​باستدعاء عدد قليل من قوات الاحتياط.

وكالات