تخلله تكريم "العطاونة"و"الريفي".. لجنة "الجندر" بالمكتب الحركي تلتقي صحفيات وإعلاميات شرق غزة

جانب من التكريم
جانب من التكريم

التقت لجنة "المرأة والنوع الاجتماعي" بالمكتب الحركي المركزي للصحفيين بالأقاليم الجنوبية، اليوم الإثنين، بصحفيات وإعلاميات إقليم شرق غزة لمناقشة واقع المرأة الفتحاوية في الوسط الصحفي والإعلامي، وما يواجهها من تحديات وعقبات، وذلك في مقر الإقليم بمدينة غزة.

 بحضور كل من: الصحفية علا كساب نائب أمين سر المكتب الحركي المركزي، والصحفية ميسون كحيل مقرر لجنة المرأة بالمكتب، والصحفي سامح الجدي أمين سر المكتب الحركي للصحفيين بالإقليم، ونائبه الصحفي سمير سكيك، وعدد من الصحفيات والإعلاميات بالإقليم.

وافتتحت الصحفية صابرين الحرازين، الجلسة بقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، مرحبةً بالحضور، شاكرة لهم تلبيتهم لدعوة المكتب المركزي، مشيرة أن هذه التلبية دليل واضح على اهتمام الزميلات الصحفيات والإعلاميات بالشأن الحركي.

من جانبه نقل الجدي تحيات قيادة الإقليم والمكتب الحركي للحضور، مؤكداً على أن قيادة إقليم شرق غزة والمكتب الحركي للصحفيين، يولون صحفيات وإعلاميات الإقليم اهتماماً بالغاً وكبيراً من خلال مشاركتهن في الفعاليات والأنشطة الإعلامية والصحفية، وهذا الاهتمام نابع من قناعة قيادة الإقليم أن المرأة الفتحاوية شريك رئيس في النضال الوطني. 

بدورها أشارت كحيل للدور الهام والريادي الذي لعبته الصحفيات في إنجاح انتخابات نقابة الصحفيين الفلسطينيين، سواء من خلال مشاركتها الواسعة في المؤتمر الاستثنائي، أو المؤتمر العام الذي  عقد في الثالث والعشرين من شهر مايو الماضي، مشيرة إلى أن نتائج الانتخابات الحالية أفرزت عدداً مقبولاً من الصحفيات في الهيئات القيادية بالنقابة (الأمانة العامة، المجلس الإداري) قدر تمثيلهن ب30 %، وهذا جيد ويبنى عليه.

وأضافت كحيل: إن هذا اللقاء هو الأول في إقليم شرق غزة وسيعقد في كافة الأقاليم بإذن الله، للقاء كافة الصحفيات والإعلاميات الفتحاويات للاستماع لهن، ومعرفة احتياجاتهن والقضايا والمشاكل التي يعانين منها، ليتم بعد ذلك بلورة استراتيجية عمل متكاملة وشاملة، يكن الصحفيات والإعلاميات قد شاركن في إعدادها واعتمادها.

وأشادت كحيل بالدور الفعال الذي تقوم به الصحفيات والإعلاميات الفلسطينيات في نشر الرواية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مضيفة: إن تحقيق هذا الدور الكبير كلف الصحفيات الفلسطينيات ثمناً كبير، حيث استشهد مؤخرا في سبيل ذلك الزميلات شيرين أبو عاقلة وغفران رواسنة، بالإضافة لإصابة العشرات منهن.

وفي سياق متصل استعرضت كساب التطورات الهامة التي تحققت في مسيرة المرأة الفلسطينية بشكل عام، والصحفيات والإعلاميات على وجه الخصوص، حيث استطاعت المرأة الفلسطينية والصحفية الفلسطينية أن تكون في مواقع صنع القرار وسجلت نجاحاً باهراً في عملها.

وفتح في اللقاء باب المناقشات والمداخلات من الحضور، فكانت المداخلات مهمة ومركزة تحمل في جوهرها ومضمونها ملامح لخطة عمل مستقبلية، تليق بحجم تضحيات الصحفيات الفلسطينيات، وتعبر عن حجم إحساسهن بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهن تجاه أبناء شعبهن وقضيته العادلة، وأجابت كساب وكحيل على كافة التساؤلات والملاحظات التي تفضلن بها الصحفيات والإعلاميات.

وفي نهاية اللقاء جرى تكريم الزميلات الصحفيات، فاطمة العطاونة لعودتها من الديار الحجازية بعد أدائها مناسك العمرة، وحنان الريفي لحصولها على درجة الماجستير في الصحافة والإعلام من جامعة غزة.

IMG-20230703-WA0056.jpg
 

IMG-20230703-WA0060.jpg
IMG-20230703-WA0069.jpg
 

IMG-20230703-WA0063(1).jpg
 

IMG-20230703-WA0059.jpg
 

IMG-20230703-WA0057.jpg
 

IMG-20230703-WA0061.jpg
 

البوابة 24