هبط سعر الدولار لأدنى مستوى له في شهرين، اليوم الأربعاء، مقابل العملات الرئيسية الأخرى، وذلك قبل صدور بيانات التضخم الأميركية، فيما بلغ الجنيه الإسترليني أعلى مستوى في 15 شهرا على خلفية التوقعات بأن بنك إنجلترا سيواصل رفع أسعار الفائدة.
وارتفع الين إلى أعلى مستوى في شهر واحد متجاوزاً سعر 140 مقابل الدولار لأول مرة في شهر، مدعوما بهبوط عائدات سندات الخزانة الأميركية والرهانات على تعديل بنك اليابان للسياسة النقدية في اجتماع هذا الشهر.
اقرأ أيضاً:
بيانات التضخم الأمريكية
ويركز المستثمرون بشكل كبير على بيانات التضخم الأميركية التي سيتم إصدارها في وقت لاحق من اليوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تظهر ارتفاع التضخم الأساسي خمسة بالمئة على أساس سنوي في يونيو، وأن تفصح البيانات عن المزيد من الوضوح حول خطوات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في مواجهة التضخم.
وقبيل صدور البيانات، تراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى أدنى مستوى في شهرين عند 101.34، ليواصل نزيف خسائره التي سجلها منذ بداية الأسبوع، بعدما قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي يقترب من إنهاء دورة التشديد النقدي.
أسعار العملات الأخرى
ومقابل الين، هبط الدولار 0.7 بالمئة إلى أدنى مستوى في شهر واحد، بينما قفز اليورو مسجلا ذروة شهرين عند 1.10365 دولار.
اقرأ أيضاً:
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى ذروة 15 شهرا عند 1.2970 دولار، بدعم من الرهانات على أن بنك إنجلترا سيضطر إلى استمرار تشديد السياسة النقدية لترويض التضخم البريطاني الذي يزيد بأعلى معدل بين الاقتصادات الكبرى.
كما زاد الين في أحدث التعاملات بأكثر من 0.65 بالمئة عند 139.47 للدولار مقترباً من تسجيل جلسة خامسة من المكاسب في أطول سلسلة مكاسب منذ نحو سبعة أشهر.
كما قفز الدولار النيوزيلندي 0.47 بالمئة إلى 0.6227 دولار، والدولار الأسترالي 0.52 بالمئة إلى 0.6722 دولار.
