قال جمال عبيد عضو الهيئة القيادية العليا المحافظات الجنوبية بأن تواجد الرئيس محمود عباس فى مخيم ومدينة جنين اليوم تحمل رسائل متعددة تكمن فى تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني العظيم فى مواجهة آلة الحرب الصهيونية و إعادة إعمار ما دمرته، و كذلك التأكيد على التمسك بحق العودة ووقوف القيادة الفلسطينية الدائم و كل قطاعات شعبنا و عوائل الشهداء الأبرار و الأسري البواسل و الجرحي الأبطال فى خندق واحد و إسقاط لكل المشاريع و الأجندات المشبوهة التى تستهدف شق وحدة الصف الوطني و من يقف خلفها على المستوى الإقليمي والدولي.
وأضاف أن: سياسة الإحتلال الرامية لعزل مخيم و مدينة جنين عن العمق الفلسطيني و الإستفراد بها باءت بالفشل الذريع.
و شدد عبيد على أن شعبنا البطل يبادل الوفاء بالوفاء و أن هذا اليوم المشهود له ما بعده على مختلف الجبهات و أن الرسالة قد وصلت كل الأطراف بقوة و أن القيادة الفلسطينية ماضية على طريق ذات الشوكة حتى الحرية و الإستقلال و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب القيادي الفتحاوي القوي و الفصائل الفلسطينية تغليب مصلحة الوطن على كل المصالح الحزبية الضيقة من أجل إنجاح لقاء الأمناء العامين الذى دعا له الرئيس أبو مازن فى أواخر الشهر الجاري في القاهرة، مثمنين المواقف العربية الأصيلة لجمهورية مصر العربية الشقيقة و ما قدمت لفلسطين طوال 75 عام من عمر الصراع مع هذا الإحتلال الإسرائيلي الغاشم.
و حيا عبيد أهالى مدينة ة مخيم جنين على صمودهم الأسطوري و هذا الإستقبال العظيم للرئيس و القيادة الفلسطينية و الأجهزة الأمنية الباسلة، جاء ذلك خلال اللقاءات الخاصة مع وسائل الإعلام المختلفة.